وكالات عالمية تبرز رحيل الفنان الجزائري رشيد طه.. تقرير
رحل عن عالمنا المغني رشيد طه، وهو جزائري يعيش في فرنسا، عن 59 عاما. وقالت أسرته إنه أصيب بنوبة قلبية في منزله في باريس.
وقد اشتهر طه بأسلوبه الذي كان يخلط فيه بين موسيقى الراي الجزائرية، والروك الغربية. وعرف أيضا بانتقائه وكسره للحواجز.
وكان طه ذا تأثير كبير في الموسيقى الفرنسية في فترة الثمانينيات، مع مجموعته المعروفة باسم "بطاقة إقامة – كارت دي سيجور"، وساعده في ذلك صوته العميق المتحشرج وصورته المتمردة.
ولد طه على الساحل الشمالي الغربي للجزائر في عام 1958 وانتقل مع عائلته إلى ليون في سن العاشرة.
دخل المغني أولاً عالم الموسيقى عندما افتتح نادًا في ليون يدعى Les Refoulés ) The Rejects) في أواخر السبعينيات.
وقد برز إلى الصدارة باعتباره المغني الرئيسي في المجموعة الناطقة باللغة العربية Carte de Séjour ، والتي مزجت موسيقى الروك الغربية بالموسيقى الجزائرية.
وهو من جيل المهاجرين الجزائرين الأوائل، الذين استقروا في فرنسا مع عائلته في فترة الستينيات من القرن الماضي. وعمل فترة في مطاعم ومصانع، إلى أن شكل فرقته الموسيقية التي كانت تعزف في بعض النوادي الصغيرة.
وحاول رشيد طه تقديم روك عربي مع فرقته بإيقاع الراي الجزائري. ومن أغنياته المشهورة "يا رايح"، و"عبد القادر".
وصدر له في التسعينيات ألبوم (أوليه أوليه)، و (ديوان)، ثم أصدر في عام 2000 (صنع في المدينة).
وفي مهرجان الموسيقى في عام 2001 ، وصفت بي بي سي موسيقاه بأنها "خليط مغر من موسيقى شمال أفريقيا التقليدية، وموسيقى الروك ، والتكنو".