وكالات عالمية: واشنطن تدعم حق الشعب الجزائري في التظاهر السلمي
في أول رد فعل للولايات المتحدة حيال الاحتجاجات التي تشهدها الجزائر مؤخرا رفضا لترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، دعت الثلاثاء إلى احترام حق الجزائريين في التظاهر السلمي. كما دعت المفوضية الأوروبية من جانبها إلى احترام "حرية التعبير والتجمع" في الجزائر.
دعت الولايات المتحدة الثلاثاء الجزائر إلى احترام حق التظاهر، في الوقت الذي يتظاهر فيه آلاف الجزائريين منذ أيام عديدة ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة. وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبرت بالادينو للصحافيين قائلا "نحن نراقب هذه التظاهرات في الجزائر وسنواصل فعل ذلك"، مشددا على أن "الولايات المتحدة تدعم الشعب الجزائري وحقه في التظاهر السلمي".
ومنذ بدأت التظاهرات في هذا البلد رفضا لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، هذا أول رد فعل أمريكي على الوضع في الجزائر. لكن رد فعل الولايات المتحدة لم يتطرق إلى دوافع الاحتجاجات ولا إلى ترشح الرئيس المنتهية ولايته لعهدة خامسة.
"هناك حساسية لدى الشعب الجزائري تجاه أي تصريح يأتي من الخارج بشأن الاجتجاجات"
كما دعت المفوضية الأوروبية الثلاثاء إلى احترام "حرية التعبير والتجمع" في الجزائر، وقالت مايا كوشيانتشيتش المتحدثة باسم المفوضية الأوروبية خلال مؤتمر صحفي في بروكسل "عندما نتكلم عن التظاهر، نذكر بأن حرية التعبير والتجمع مدرجة في الدستور الجزائري". وأضافت "ننتظر التحقق من ممارسة هذه الحقوق سلميا وأن تضمن في إطار دولة القانون".
ويذكر أنه منذ 22 شباط/فبراير، تشهد الجزائر احتجاجات رافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة، في حركة غير مسبوقة من حيث حجمها وسقف مطالبها خلال العشرين سنة الماضية. ويرفض المحتجون تشبث بوتفليقة، المريض والمقعد منذ 2013، بالحكم.