راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

وكالة عالمية تبرز جهود القوات المسلحة في سيناء

وكالات
أبرزت وكالات الأنباء العالمية جهود القوات المسلحة في سيناء، بعد استهداف الجماعات الإرهابية للطائفة المسيحية بالعريش، الأمر الذي أدى إلى نزوحهم للمحافظات المجاورة، ونرصد لكم في التقرير التالي ما نشرته الوكالات بهذا الصدد.
أعلن الجيش المصري أمس قتل 6 «تكفيريين» في شمال سيناء بقصف جوي استهدف 44 معقلاً للمتطرفين، في وقت يفرض الجيش حصاراً على آخر المعاقل الكُبرى للتكفيريين في شمال سيناء ممثلاً في جبل الحلال الواقع جنوب مدينة العريش.
وقال الناطق باسم الجيش العقيد تامر الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون نفذت حملة موسعة لتمشيط مناطق عدة في شمال سيناء ومداهمتها لضبط العناصر التكفيرية والمشتبه بهم في استهداف وترويع المدنيين من أبناء شمال سيناء، في إشارة إلى اعتداءات المسلحين على مسيحيي مدينة العريش وقتل 7 منهم، ما سبب موجة نزوح للعائلات القبطية من المدينة، إلى الإسماعيلية خصوصاً.
وقال الجيش في بيان أن «القوات الجوية قصفت 44 هدفاً تخص العناصر التكفيرية، وأسفرت أعمال المداهمات والقصف الجوي عن قتل 6 تكفيريين، واكتشاف نفق في رفح وتدميره، وتفجير مخزن عثر في داخله على دراجة نارية خاصة بالعناصر التكفيرية، وتدمير 4 عبوات ناسفة كانت معدة ومجهزة لاستهداف القوات على محاور التحرك».
وقال مصدر مطلع على ملف «الحرب على الإرهاب» لـ «الحياة» أن «معركة جبل الحلال التي يخوضها الجيش والشرطة منذ أيام، ستكون فاصلة في القضاء على التكفيريين في شمال سيناء، كونه آخر معاقلهم الكبرى»، لافتاً إلى أن قوات الجيش والشرطة تحاصر الجبل، بما يضمن عدم فرار أي من المتطرفين من كهوفه، أو وصول أي إمدادات لهم.
ويقع جبل الحلال جنوب مدينة العريش بنحو 50 كيلومتراً، في منطقة وسط سيناء، ويمتد لمسافات مترامية بنحو 60 كيلومتراً من الشرق إلى الغرب، ويرتفع لأكثر من كيلومتر عن سطح البحر، وتضاريسه وعرة.
وتقع مساحة كبيرة في الجبل ضمن المنطقة «ج» التي وضعت اتفاقية السلام مع إسرائيل قيوداً على وجود القوات العسكرية فيها، ما سمح للمتطرفين على مدى سنوات باعتباره «ملاذاً آمناً»، لكن العمليات العسكرية التي أطلقت في سيناء في أعقاب عزل الرئيس السابق محمد مرسي في منتصف عام 2013، كسرت تلك القيود.
وقال المصدر لـ «الحياة» أن الجيش يُحقق نجاحات كبيرة في «معركة جبل الحلال»، إذ يتم دهم مغارات الجبل تباعاً (بعضها يصل عمقه إلى أكثر من 500 متر)، وتتمكن القوات من ضبط كميات كبيرة من الذخائر والمتفجرات والمواد المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، والدراجات البخارية، التي يستخدمها الإرهابيون في التنقل في دروب الجبل لوعورته. وأوضح أن الدراجات البخارية تُمكن المتطرفين من الفرار بين كهوف الجبل، لذا صدر قرار بمنع استخدام الدراجات البخارية موقتاً في محافظة شمال سيناء كلها، ومنع دخولها أو قطع غيارها إلى المحافظة، لافتاً إلى أن هناك تعاوناً وثيقاً بين الأمن وقبيلتين تسيطران على الجبل وتسكنانه.
وقال الباحث في شؤون الأمن والإرهاب في مركز «الأهرام» للدراسات السياسية والاستراتيجية أحمد كامل البحيري أن «معركة جبل الحلال ليست في مواجهة تنظيم «أنصار بيت المقدس» فقط، لكنها تُمثل مواجهة أيضاً مع «السلفية الجهادية» وما تبقى من تنظيم «القاعدة» أو بقايا حركة «مرابطون» في سيناء»، لافتاً إلى أن نفوذ أنصار «القاعدة» بدأت تظهر مجدداً. وأوضح أن المعلومات المتوافرة رغم ضآلتها تُشير إلى أن الموقوفين والقتلى في معركة «جبل الحلال» بينهم تابعون لـ «القاعدة».
في غضون ذلك، قالت مصادر طبية أن 3 من العاملين في قطاع الكهرباء بمدينة رفح جرحوا أثناء توجههم لإصلاح عطل كهربائي جنوب المدينة، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون مجهولون على أحد جانبي الطريق الذي تسير عليه الشاحنة التي تُقل العمال.
من جهة أخرى، قضت محكمة النقض، أعلى محكمة جنائية في مصر، ببراءة وزير السياحة السابق زهير جرانة في قضية اتهامه بتسهيل الاستيلاء على المال العام والإضرار العمد به في القضية المعروفة بـ «أرض الجمشة». وكانت محكمة جنايات الجيزة قضت بمعاقبة وزير السياحة إبان حكم الرئيس السابق حسني مبارك بالسجن المشدد لمدة 5 سنوات، لإدانته بـ «الإضرار بالمال العام».

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register