وكيل الأوقاف لشئون الدعوة: قرار عودة صلاة الجمعة أثلج صدورنا
علق الدكتور أيمن أبو عمر، وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، على قرار عودة صلاة الجمعة، قائلًا إنها «وإن كانت انفراجة قليلة، فإنها أثلجت الصدور وشفت القلوب».
وأضاف «أبو عمر» في مداخلة هاتفية لبرنامج «صباح الخير يا مصر» المُذاع عبر فضائية «التليفزيون المصري»، صباح الجمعة، أن الوزارة لمست التزام الناس بالإجراءات الاحترازية خلال الفتح الجزئي للمساجد الأيام الماضية، متابعًا: «رصدنا أشياء إيجابية كثيرة في غرفة عمليات الوزارة».
وأوضح أن الإجراءات التي وضعتها الوزارة بعد قرار عودة صلاة الجمعة هي نفسها الإجراءات المطبقة خلال الفترة الماضية، بحيث يكون كل مسجد مهيئًا لأداء الصلاة وفق التعليمات الصحية وإجراءات التباعد الاجتماعي، مع التزام المصلين بارتداء الكمامة واصطحاب مساجد الصلاة الخاصة بهم.
وذكر أن المساجد التي صدر بحقها قرار الفتح تكون تلك التي لها أئمة ومؤذنين وعمال معتمدين من الوزارة، مناشدًا المواطنين الوضوء في منازلهم، نظرًا لاستمرار غلق دورات المياه في المساجد: «نراهن على وعي الشعب المصري».
والتفت إلى تصريح الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بأنه لا حرج على الإطلاق على من صلى الجمعة ظهرًا في منزله طوال فترة الفتح الجزئي للمساجد، مضيفًا أن جميع المسؤولين في المساجد والزوايا يطبقون تعليمات وزارة الأوقاف.
وعن تحديد وقت معين لخطبة الجمعة، كشف وكيل وزارة الأوقاف لشئون الدعوة، أن النبي والفقهاء لم يحددوا مدة معينة لخطبة الجمعة إطلاقًا، لكن هذا القرار جاء وفقًا لتطورات أزمة فيروس كورونا المستجد، مؤكدًا أن الأمور ستعود إلى طبيعتها بعد انتهاء الأزمة.
وأشار إلى قول النبي: «من فقه الرجل قصره في خطبته وطول صلاته»، موضحًا أن قلة مدة الخطبة دليل أن الخطيب يفهم ما يقدمه.
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، قد أعلن، خلال مؤتمر صحفي عقده، أول أمس الأربعاء، عودة صلاة الجمعة في المساجد، ابتداءً من 28 أغسطس الجاري، مع تحديد مدة الخطبة لتكون في حدود عشر دقائق.