التقى الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة، الثلاثاء، زفي هايفتز مبعوث وزير الخارجية الإسرائيلي.

ورحب ولي عهد رأس الخيمة بزيارة هايفتز والوفد المرافق له، وفق وكالة الأنباء الإماراتية "وام".

وأكد "أهمية هذه الزيارة في تعزيز آفاق التعاون المشترك بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في المجالات كافة، في ضوء الاتفاق الإبراهيمي للسلام التاريخي الذي تم توقيعه بين البلدين".

وأشار الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي إلى أن الاتفاق أسهم في خلق فرص واعدة للتعاون المشترك بين دولة الإمارات ودولة إسرائيل في العديد من القطاعات المهمة مثل الاقتصاد والتجارة والسياحة والصحة.

وثمن التعاون بين البلدين خلال أزمة "كوفيد – 19″، لافتا إلى أن هذا التعاون أثمر العديد من النجاحات والإنجازات التي حققها البلدان.

وأوضح أن رسالة دولة الإمارات للعالم هي رسالة سلام وتنمية وأمل من أجل ازدهار المجتمعات، ورخاء الشعوب.

كما أكد حرص الإمارات على إعلاء قيم التعايش و التسامح و الأخوة الإنسانية التي شكلت على الدوام ركائز في مسيرة الدولة خلال خمسة عقود.

وبتوقيع الإمارات اتفاق سلام، أزيحت أكبر عقبة أمام استئناف مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية بعد إلغاء خطة تل أبيب لضم 30% من مساحة الضفة الغربية.

وبات الثلاثاء 15 سبتمبر/أيلول 2020 يوماً تاريخياً للسلام في العالم، حيث تم توقيع معاهدة سلام بين الإمارات والبحرين وإسرائيل ما يعيد فتح الطريق أمام إنهاء الصراع العربي الإسرائيلي.

ويعد حفل التوقيع هو الأول لمعاهدة سلام بالشرق الأوسط في البيت الأبيض منذ فترة 26 عاماً.

ومنذ الإعلان عن معاهدة السلام بين الإمارات وإسرائيل برعاية أمريكية في 13 أغسطس/آب الماضي ، رسم هذا البلد الساعي أبدا لاستشراف المستقبل لا انتظاره، حدود المبادرة بالتأكيد على أن القرار يشكل عملا سياديا لدولة حرة من أجل قطع الطريق على المزايدات في سوق المتاجرين بالقضية الفلسطينية.

ومثلت معاهدة السلام الإماراتية الإسرائيلية حسب تصريحات قادة وزعماء العالم شرقا وغربا "خطوة تاريخية تجاه تحقيق السلام في الشرق الأوسط".