حوار: كريم جابر

الكتابة من أهم الآليات التي يستطيع الشخص من خلالها التعبير عما بداخله من أفكار وخواطر وحلول، فهذا الأمر يحتاج إلى موهبة حقيقية، وفي ذات السياق أجرينا حوارا مع موهبة جديدة في هذا العالم الكبير المُسمى بالكتابة، وإلى نص الحديث:

سُعداء للغاية بإجراء هذا الحوار معكِ، نود التعرف عليكِ؟

ياسمين مجدي فريد، طالبة بكلية حقوق جامعة الإسكندرية، 21 عامًا

من اكتشف موهبتك في الكتابة؟

اكتشفت موهبتي بنفسي عند سن 15، قُمت بتأليف سيناريو، ثم تفهمت جيدًا موهبتي في خلق وصناعة الأحداث، وكتبت 14 سيناريو خلال 6 سنوات، وأيضًا نصوص نثرية مثل الخواطر وجُمل تحفيزية إضافة إلى المُضي قُدمًا في كتابة الشعر.

كيف جاءتك الفكرة بترجمة موهبتك لواقع وذلك كان عبر طرح كتابك؟

في البداية كُنت أكتب ولا يعلم عني أحدًا، من خلال احدى المبادرات في الشأن الكتابي، ورئيسها طالبني بالمُشاركة ودعمني بشدة في هذا الأمر، وطرحت كتاب يجمع عنوانين «بتوقيت الحزن، رسائل في مُنتصف الطريق»، والآن أقوم بتحضير الطبعة الثانية.

نود التعرف على المُحتوى والفكرة في الكتاب؟

مُحتوى إجتماعي مُقتبس من الواقع، فكتاب بتوقيت الحزن ناقشت الإرادة القوية وعدم الإنجراف للاستسلام في خاطرة تُدعى «لن استسلم»، وأيضًا عن فتاة تطلب من خطيبها انه لا يخذلها أبدًا في خاطرة «اقتحمتني»، وفي كتاب رسائل في منتصف الطريق، تحدثت عن أهمية التخلي عن التفاصيل لأنها مُرهقة ونستطيع قول انها تهدر الصورة الكُلية للأشياء، ونصحت بعدم التركيز فيها لأنها مُرهقة نفسيًا وكان ذلك عبر خاطرة «خاطرة التفاصيل»، وخاطرة وعود كاذبة.

سيتم إضافة خاطرة جديدة بعنوان عيون الحياة في الطبعة الثانية.

هل هناك أحداث واقعة في حياتك ترجمتيها سطور كتابك؟

نعم، جميعها أحداث واقعية.

ماذا عن روايتك الجديدة؟

أقوم بكتابة رواية بها ظواهر إجتماعية وما حدث جراء ذلك، وأُقدم حلول لها.

ما رسائلك إلى الموهوبين والموهوبات في الكتابة؟

استمر في الكتابة ولا تتوقف مهما كانت حالتك، ستتعلم من كافة أخطائك ولا تستمع إلى أصحاب الطاقات السلبية.