يكشف أكبر فضيحة تلوث في اليابان.. تفاصيل فيلم جوني ديب الجديد Minamata
يستعد الممثل الأمريكى العالمى جونى ديب، للبدء فى تصوير فيلم Minamata المأخوذ عن كتاب بنفس الاسم لكل من المؤلفين "أيلين إم سميث" و"دبليو يوجين سميث"، والصادر فى عام 1975.
ويجسد جونى ديب فى فيلم Minamata شخصية يوجين سميث، مصور حرب لمجلة الحياة يعمل على فضح تسميم أهل ميناماتا فى اليابان، وذلك حسبما ذكرت بعض الصحف الأجنبية.
وفى فيلم Minamata سوف يتابع المشاهدون جونى ديب، أو يوجين سميث، أثناء قيامه بتوثيق إبادة مجتمع ساحلى بسبب تسمم الزئبق، الناتج عن إهمال شركة تشيسو والشرطة المحلية، حيث يعود بالمشاهدين إلى زمن السبعينيات من القرن العشرين، متسلحًا بكاميرا لتوثيق فضيحة مرض ميناماتا، وعرفت فضيحة مرض ميناماتا، بالكارثة البيئية، والتى دفع فيها مبالغ تعويضية كبيرة.
اكتشاف Minamata
اكتشف داء مينماتا لأول مرة فى عام 1956 فى مدينة ميناماتا فى محافظة كوماموتو فى اليابان. والسبب فيه هو إطلاق ميثيل الزئبق فى مياه الصرف الصناعى فى مصنع مؤسسة شيسو للكيماويات والذى استمر منذ عام 1932 حتى 1968.
بلغ عدد ضحايا داء مينماتا بحسب الإحصائيات المعترف بها رسميًا فى مارس 2001، هو 2,265 ضحية، (توفى منهم 1,784) وحصل أكثر من 10 آلاف على تعويض مالى من شيسو. وبحلول عام 2004، دفعت شركة شيسو 86 مليون دولار كتعويضات، وفى مارس 2010، تم التوصل إلى تسوية لتعويض الضحايا المنتظرين غير المصدق عليهم.
وبعد عشر سنوات، حدث الاندلاع الثانى لمرض ميناماتا فى ولاية نيجاتا عام 1965، ويعد مرض ميناماتا ومرض نيجاتا ميناماتا أثنين من أربعة من أمراض معروفة بالتلوث الكبير فى اليابان.
أعراض Minamata
Minamata.. أو داء ميناماتا، يشار إليه بالمتلازمة العصبية الناجمة عن تسمم الزئبق الحاد، والذى تتمثل أعراضه فى الترنح وخدر اليدين والقدمين والضعف العام فى العضلات وتضييق فى مجال الرؤية وتلف السمع والنطق.
وفى الحالات القصوى تتمثل الأعراض فى الخلل العقلى والشلل والغيبوبة والموت الذى يتبع ذلك فى غضون أسابيع من ظهور الأعراض.