يوسف زيدان يستشهد بآية قرآنية للرد على مُهاجميه: «وأعرض عن الجاهلين»
استشهد الأديب والروائي الكبير د.يوسف زيدان بآيتين قُرآنيتين للرد على مُهاجميه حول بعض الأمور المُتعلقة بالقدس والقضية الفلسطينية: «وأعرض عن الجاهلين».
ونشر زيدان منشور جديد عبر صفحته بموقع التواصل الإجتماعي فيس بوك، قائلًا:
توضيحٌ رابع :
من أبلغ آي القرآن قوله في سورة الأنفال { يُجَادِلُونَكَ فِي الْحَقِّ بَعْدَمَا تَبَيَّنَ كَأَنَّمَا يُسَاقُونَ إِلَى الْمَوْتِ وَهُمْ يَنظُرُونَ } .. وهذا حالُ الزاعقين الناعقين الذين : ينهزمون فيصرخون "انتصرنا" ويتخلَّفون عن ركب الحضارة فيقولون "نحن خير الأمم" ويتسوّلون وسائل العيش من الغرب ويصفونه ببلاد "الكُفر"
وأمثال هؤلاء، لا جدوى من الجدال معهم لأنهم لا يتفكّرون، ولأنهم يرون الواقع بعينٍ عوراء، ولأنهم يحبون الأوهام والسبات العقلي لأنه مريح لنفوسهم الكسلى .. لكن خَبَلهم هذا يودي بهم، ويوردهم هم وذريتهم موارد الهلاك والموت المجاني. لاسيما أنهم يدقُّون طبول الحرب ثم يهربون، ويتنادون بالشعارات الجوفاء ثم ينامون في جوف التخلُّف والخبل والخرافات
ولن أزيد على ذلك، اعتمادًا على أن اللبيب تكفيه الإشارة، والأحمق لا تنفع معه عبارة .. والله يتولى الذين ماتوا بلا طائل، والذين سيموتون مستقبلًا بلا فائدة
واختمُ بالتنويه إلى أن مفهوم "ا ل ج ه ا د" في الدين كان دومًا أكبر (مجاهدة شهوات النفس) وأصغر ( هو المجالدة القتالية) وهذان نوعان اثنان، فقط، ولم يرد أن له نوعٌ ثالث : فيسبوكي أو تويتري أو انتسجرامي .. فهذا ما أنزل الله به من سلطان
فتعقَّلوا يرحمكم الله، ويرحم من يأتي من بعدكم .. فلا تستمر المآسي السابقة بمأساة لاحقة