يوسف زيدان يوقع "شجون مصرية"و "شجون عربية" 8 أغسطس بـ "ديوان"
تستضيف مكتبة ديوان بالزمالك، حفل توقيع كتاب "شجون مصرية" و"شجون عربية" للدكتور يوسف زيدان، الصادرين مؤخراً عن دار للنشر والتوزيع، يوم 8 أغسطس المقبل في تمام الساعة السابعة مساءً.
وعن موضوعات الكتابين، كتب يوسف زيدان، تدوينة على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "فى"شجون مصرية" ناقشنا: اعتياد المصريين على مجموعة أفكار غرائبية عجيبة، والارتباط الخفى والتفاعل المستتر بين الدين والتدين والمديونية، وضرورة إعادة النظر فى منظومة القيم السائدة فى المجتمع والغائبة عنه، وطبيعة الأثر الذي يحدثه المثقف فى مجتمعه من خلال أنماط تفاعله مع السلطة السياسية، والرموز المصرية المؤثرة عبر نماذج سبعة متنوعة عرفتهم عن قُرب، وشخصية "رفاعة الطهطاوى" رائد النهضة الحديثة والجوانب العميقة فى شخصيته، وأخيراً: مفهوم الثورة الثقافية التى لا غنى للبلاد عنها".
وتابع "زيدان": "أما "شجون عربية" فهو يحتوى على ثلاثة موضوعات أساسية، هى فى واقع الحال ثلاث جماعات كبرى تعيش داخل النسيج العربى العام، وتؤثر فيه بأشكالٍ ومستويات مختلفة، فالفصل الأول يتناول "الداعشية" باعتبارها علامة على الجماعات الإجرامية المسلَّحة التى ترفع شعار الدين وتتوسَّل به لامتلاك الدنيا، بصرف النظر عن الاختلافات الهزيلة والهزلية فى مسمياتها. مع الانتباه للخصائص الجوهرية التى تجمع بين هذه الجماعات متعددة الأسماء، وطبيعة تكوينها والسمات الأساسية لتفكيرها ورؤيتها لذاتها، وللأخرين، وللتراث، وللمرأة .. ومع إشارات إلى المخزيات "الأغراض السياسية غير المعلنة" التى أسهمت فى ظهور الجماعات الداعشية، على تفاوت مسمياتها واشتراكها فى الجوهر"
وواصل:"الفصل الثانى يدل عنوانه على محتواه : المأساة الكوردية. وفيه عدة نقاط تتعلق بطبيعة الأكراد "المسلمون، السُّنة" الذين عانوا طيلة تاريخهم الويلات من العرب "المسلمين، السُّنة "ومن الترك" المسلمين، السُّنة "ومن الفرس"المسلمين، الشيعة". مما يدعونا للنظر، بصدقٍ وحياد، فى صدق وحياد هذه التسميات التى لا تكاد تدل على شىء! فالأهداف السياسية الخسيسة كانت تعلو دومًا فوق مفاهيم: إسلام، سنة، شيعة. وتجعل الحكومات المسلمة، أو التى تزعم أنها كذلك، تمارس أبشع الشنائع ضد هؤلاء المسلمين."
واختتم تدوينته :"والفصل الثالث الأخير، فيه ثلاثة موضوعات فرعية تجتمع تحت مظلة واحدة، هى الجماعة العبرية التى اجتمعت اليوم فى دولة إسرائيل.. وفى هذا الفصل الذى يدل عنوانه "عبرانيات" على موضوعاته، نتوقف أولًا بشكل توثيقى عند مجموعة مقالات كتبتها فى منتصف التسعينات من القرن العشرين، وكان عنوانها الجامع هو: المواجهة الثقافية مع إسرائيل. ثم نتوقف عند موضوع تال، له أيضًا طابع توثيقى، هو: مشكلة بروتوكلات حكماء صهيون.. ونتوقف أخيرًا عند بعض اللمحات التى طرحتها فى "سنة اليهوديات" عبر مجموعة محاضرات عامة، ألقيتْ فى القاهرة والإسكندرية خلال العام 2014″.