يُعد اليوم الحادي عشر من ذي الحجة، يوم "القر" وهو اليوم الذي يعقب يوم النحر، وثاني أيام عيد الأضحى وأول أيام التشريق الثلاثة.

ووردت أحاديث نبوية كثيرة في تفضيل أيام ذي الحجة، ومنها يومي النحر والقر، فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: "أعظم الأيام عند الله يوم النحر، ثم يوم القر". رواه أحمد وأبو داود والحاكم وصححه الألباني.

سبب تسميته بذلك؟
وسُمي يوم القر بذلك لأن الحجاج يقرون فيه؛ أي إنهم يستقرون في "منى" بعد أدائهم طواف الإفاضة والنحر، و"القرّ" بفتح القاف، وذلك نقلا عن صحيفة سبق السعودية.

ومن الأعمال المحببة في أيام التشريق الثلاثة، ذكر الله عقب الصلوات المكتوبات بالتكبير في أدبارها، وهو مشروع إلى آخر أيام التشريق عند جمهور العلماء.

وذكره بالتسمية والتكبير عند ذبح النُسك، فإن وقت ذبح الهدايا والأضاحي يمتد إلى آخر أيام التشريق.