سر سقوط بالون طائر بالأقصر تابع لشركة "سندباد للمناطيد"
في الساعات الأولى من صباح اليوم، لقي سائح مصرعه وأصيب 12 سائحا ومصريا، في هبوط اضطراري لبالون طائر بالطريق الصحراوي الغربي أمام مركز القرنة بسبب سوء الأحوال الجوية.
وفور هبوط المنطاد انتقلت 12 سيارة إسعاف مجهزة ونقلت المصابين لمستشفى الأقصر الدولي لتلقي العلاج.
وقال بيان لمديرية الصحة، إن السائح المتوفى من جنوب إفريقيا وأن جميع المصابين إصابتهم متوسطة ما بين كسور وجروح بأماكن متفرقة بالجسد وأنه تم رفع درجة الاستعداد إلى الدرجة القصوى بمستشفى الأقصر الدولي وتوفير كافة الأطقم الطبية من مختلف التخصصات والأدوية والمستلزمات الطبية وأكياس الدم، وانتقل إلى المستشفى محافظ الأقصر محمد بدر ووكيل وزارة الصحة وعدد من القيادات الأمنية بالمحافظة للاطمئنان على المصابين.
ويعود ذلك البالون الهوائي إلى شركة "سندباد للمناطيد"، وتستعرض "زهرة التحرير" ما أبرزته وسائل الإعلام من المعلومات عنها:
– تعتبر شركة "سندباد" واحدة من أشهر الشركات في مصر، وفرعها بالأقصر هو الرابع.
– توجد الشركة في شارع عبدالحميد العمدة في الأقصر.
– يترأس أحمد عبود شركة "سندباد".
– وقالت الشركة عن نفسها "تجربتنا في هذه المنطقة تسمح لنا لاختيار أفضل مواقع الإطلاق لأكثر الرحلات السياحية ذات المناظر الخلابة الممكنة للظروف الجوية كل يوم.. ونحن قادرون على توفير لكم مع مغامرة البالون فريدة من نوعها والتي لا تنسى ".
– تعتبر الشركة أنها تمتلك أكثر بالونات مريحة متاحة في العالم.
– ترى أنها واحدة من الشركات الرائدة لركوب البالون الركاب في منطقة الأقصر.
– تمتلك ما يقرب من عقد من الخبرة و 20،000 راكب في عام 2011 وحده.
– تتجول مناطيد الشركة على الضفة الغربية من الأقصر، لرؤية معظم الآثار من طيبة ونهر النيل، تأخذ رحلة في منطاد الهواء الساخن فوق الضفة الغربية.
– وقالت أنها تسير رحلاتها بعيدا عن الحشود النهار في الوهج السلمي من الفجر قبل شروق الشمس، بعد إحاطة السلامة وإدخال الطاقم الأرضي الخاص بك والطيار.
– حصلت على من شهادات التميز في مجالها، لأعوام 2013 و2014 و2015 و 2016.
– وأكدت "سندباد" أنها تتحقق من الطقس قبل الطيران، مضيفة: "يمكننا عموما الطيران مع الرياح بسرعة تصل إلى 10 أميال في الساعة".
– وفي ما يخص الرحلات في ظل الأمطار، ذكرت الشركة "المطر الخفيف ليس مشكلة عندما تكون ظروف الرياح مستقرة، على الرغم من أننا لن جدولة رحلة عندما كان متوقعا المطر لأنه من شأنه أن يضيف وزنا كبيرا للنسيج، في كثير من الأحيان يمكن أن تترافق المطر مع عدم الاستقرار والرياح التي لا يمكن التنبؤ بها والتي هي في الواقع أكثر إزعاجا لنا كما حجم البالون كبيرة جدا، الظروف الغائمة غالبا ما تعطي بعض من أفضل الظروف للطيران على الرغم من أن المصور قد يكون بخيبة أمل".