10 أفلام تستعد للمنافسة على إيرادات عيد الأضحى
تشهد الساحة السينمائية حالة من الرواج الإنتاجى، مع بداية فصل الصيف، ليتدرج طرح الأفلام حتى يصل الموسم إلى ذروته خلال عيد الأضحى المقبل، خاصة بعد انتهاء صناع الأفلام من أعمالهم السينمائية خلال الفترة الماضية، وبدأت «البلاتوهات» استقبال زوارها الجدد، استعداداً للموسم المقبل.
ويعود المنتج وائل عبدالله للساحة السينمائية، بعد فترة غياب، بفيلم «أنا عندى شعرة»، للمخرج سميح النقاش، بطولة محمد سعد، ومنة فضالى، ومن المقرر أن يبدأ التصوير خلال يوليو الحالى، لعرضه خلال موسم العيد، وذلك وفقاً للمؤلف وليد يوسف، الذى أكد العمل على الخطة الزمنية المحددة، لطرح الفيلم خلال عيد الأضحى.
وبعد طرح المنتج أحمد السبكى الموسم الماضى فيلمى «أبوشنب»، للمخرج سامح عبدالعزيز، و«30 يوم فى العز» إخراج هانى حمدى، يستعد «السبكى» للمشاركة فى موسم عيد الأضحى، بـ4 أعمال منها «حملة فريزر»، للمخرج سامح عبدالعزيز، و«جواب اعتقال»، للمخرج محمد سامى، وفيلم «البس عشان خارجين»، للمخرج خالد الحلفاوى.
بينما توجد شركة «نيوسنشرى» على الساحة السينمائية بعملين فى عيد الفطر، إلا أنها تتابع العمل على فيلمى «الفيل الأحمر»، للمخرج معتز التونى، والذى يعد العمل الأول للفنان أحمد فهمى، بعيداً عن هشام ماجد، وشيكو، والتجربة السينمائية الأولى للإعلامى أكرم حسنى، بالإضافة إلى فيلم «طلق صناعى»، للمخرج خالد دياب، بطولة ماجد الكدوانى، وحورية فرغلى، للمشاركة فى الموسم المقبل.
وبعد التجربة السينمائية الأولى فى الإنتاج لشركة «الريماس» للإنتاج الفنى، فى فيلم «اللى اختشوا ماتوا»، للمخرج إسماعيل فاروق، يوجد المنتج إبراهيم إسحاق بفيلمين لعرضهما فى الموسم المقبل، هما «صابر جوجل» للمخرج محمد حمدى، بطولة محمد رجب، وسارة سلامة، ويتواصل تصوير أحداث الفيلم حالياً، للحاق بموسم عيد الأضحى، بالإضافة إلى فيلم «يا تهدى يا تعدى»، للمخرج خالد الحلفاوى، بطولة آيتن عامر، الذى يصارع الوقت للانتهاء من العمل فى الوقت المطلوب، وبالرغم من انتهاء كل التفاصيل المتعلقة بفيلم «القرد بيتكلم» للمخرج بيتر ميمى، حددت شركة الإنتاج موسم عيد الأضحى لطرح الفيلم، باعتباره الموعد الأنسب حتى الآن.
ويرى المنتج أحمد السبكى أن وجوده فى موسم سينمائى واحد بـ4 أعمال ليس مغامرة على الإطلاق. وقال «السبكى»: نتابع فى الوقت الحالى العمل على الأفلام المطروحة فى الموسم المقبل، وفقاً للمعدلات المطلوبة، ويتبقى لنا أيام للانتهاء من تصوير فيلم «القرموطى»، للفنان أحمد آدم، و3 أسابيع للانتهاء من «جواب اعتقال»، بينما أنهينا نسبة كبيرة من «حملة فريزر»، وتتبقى العمليات النهائية لـ«البس عشان خارجين»، فكل فيلم هو توليفة مختلفة عن العمل الآخر، ولها جمهور مختلف، وهذا التنوع يأتى فى مصلحة الجميع، بداية من الممثلين والصناعة، وصولاً إلى الجمهور.
وتابع «السبكى»: «وجود تلك المؤشرات على مشاركة مجموعة كبيرة من الأعمال خلال موسم العيد دليل على أن الصناعة بدأت تتعافى بشكل تدريجى، وتعود إلى سابق عهدها، فعدد الأفلام بدأ فى الزيادة بصورة نسبية طفيفة، ولكنها تظل مبشرة، وفى الوقت نفسه الساحة أصبحت مفتوحة للمنافسة أمام الجميع».
وأكد المنتج إبراهيم إسحاق، خوض سباق موسم العيد الأضحى بفيلم «صابر جوجل» بشكل أساسى، على أن تحدد معدلات سير التصوير فى فيلم «يا تهدى يا تعدى»، إمكانية مشاركته فى السباق السينمائى، وفى الوقت نفسه تستعد شركة «الريماس» للإنتاج الفنى، لخوض مجموعة من المشاريع السينمائية الجديدة خلال الفترة المقبلة.
وقال «إسحاق»: «الوضع السينمائى الآن يشهد تغيرات، والأفلام المقدمة فى الفترة الأخيرة على مستوى فنى مرتفع، ولذلك نحاول طوال الوقت أن نقدم أعمالاً جيدة، خاصة أن الساحة الإنتاجية تشهد نشاطاً ملحوظاً».
وأشار عبدالجليل حسن، المستشار الإعلامى للشركة العربية للإنتاج والتوزيع، إلى أن التنوع الموجود على الساحة السينمائية يصب فى مصلحة الجمهور والصناعة بصورة أساسية، بالإضافة إلى الزيادة الكمية فى الأفلام المطروحة، وبينما موسم عيد الفطر شهد مشاركة 6 أعمال، يشهد الموسم المقبل مجموعة أكثر تنوعاً من الأفلام السينمائية.
وقال «حسن»: «الفكرة الأساسية ليست فى عدد الأفلام المطروحة، بقدر الاستمرارية فى الصناعة، كضمان لحل الأزمة على الساحة السينمائية، ومع غياب مجموعة من النجوم عن الساحة، ظهر نجوم جدد لتتدخل مجموعة من العناصر فى معادلة التوزيع بالنسبة لهم، منها تكلفة إنتاج الفيلم، بالإضافة إلى حجم القوة الشرائية لاسم النجم على العمل».
وتابع «حسن»: «ما زالت القرصنة من أهم المشاكل التى تهدد الصناعة بصورة خطيرة، ونحن فى حاجة للتدخل السريع من جانب الدولة، فلم تعد تلك الظاهرة تؤثر على الأفلام داخلياً فقط، بل خارجياً من خلال التأثير على التوزيع الخارجى لتلك الأعمال».