10 معلومات عن الشيخ الشعراوي في ذكرى رحيله الـ 24
تمر هذه الأيام الذكرى 24 على رحيل الشيخ محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، والذي دفن في قبر بمجمع الشعراوي الإسلامي، بالقرب من مقابر القرية في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
وتوفى الشيخ الشعراوي عن عمر ناهز 87 عاما، قضى معظمها في الدعوة إلى الله، وعُرف خلالها بأسلوبه البسيط والسهل في تفسير القرآن الكريم، وهو ما جذب إليه العوام من الناس قبل المثقفين، وذلك من خلال برامجه المذاعة في التلفزيون المصري.
توافد محبي الشيخ الشعراوي لزيارة قبره
وتوافد محبو الشيخ الشعراوي على الضريح الخاص به في قرية دقادوس يقرأون له الفاتحة ويتذكرون تاريخه ومواقفه الدينية، ولوحظ وجود عدد كبير من الزوار الوافدين من مختلف الدول العربية والإسلامية، خاصة طلاب جامعة الأزهر الشريف من دول جنوب شرق أسيا.
نبوغ الشيخ الشعراوي
وحفظ الشيخ محمد متولي الشعراوي القرآن الكريم في سن مبكرة، وأظهر نبوغا كبيرا عندما التحق بمعهد الزقازيق الأزهري، خاصة في حفظ الشعر ومأثور الكلام، واستكمل دراسة في الأزهر الشريف، فحصل على شهادة من كلية اللغة العربية ثم حصل على العالمية مع إجازة التدريس، فعمل في طنطا ثم الزقازيق والإسكندرية، إلى أن أعير للعمل في المملكة العربية السعودية.
وظائف الشيخ الشعراوي
وعاد الشيخ الشعراوي، ليعمل مديرا لمكتب الإمام الأكبر الشيخ حسن مأمون شيخ الأزهر الشريف في هذا الوقت، وعمل أستاذا زائرا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة، إلى أن عُين وزيرا للأوقاف في مصر، وبعدها عُين عضوا بمجمع البحوث الإسلامية.
وعاش الشيخ الشعراوي حياته للدعوة، فوهب وقته للقرآن الكريم، ولذلك تعلق به الكثير من المسلمين في كل بقاع الأرض، وكانت جنازته خير شاهد علي كثرة محبيه، والذين توافدوا إلي مسقط رأسه للمشاركة في مراسم دفنه بالآلاف، ولا يزال علمه ودروسه منبر للفكر الوسطي المستنير