توفي الممثل الأسطوري راي ليوتا – الذي اشتهر بلعب دور زعيم الغوغاء هنري هيل في فيلم Goodfellas – بشكل مأساوي أثناء نومه في فندق في جمهورية الدومينيكان عن عمر يناهز 67 عاماً.

ولعل جزءاً كبيراً من الحزن على بطل فيلمي «رفاق طيبون» و«حقل الأحلام» أنه كان يستحق مكانة أفضل قياساً بموهبته، وأنه كان في طريق الصعود للنجومية الحقيقية التي تناسب قدراته.

مات ليوتا بسلام أثناء نومه بعد أن مثل مشاهده في فيلم Dangerous Waters، الذي يخرجه جون بار من بطولة إريك دين وأوديا راش في جمهورية الدومينيكان، وكأنه يريد أن تكون السينما هي آخر مايراه في هذا العالم.

موهبة ضائعة

بعد أن تألق ليوتا في «رفاق طيبون» في عام 1990ظهر في عدة أفلام أقل من مستواه لم تضف إليه، ربما الاستثناء كان فيلم «Cop Land» لجيمس مانجولد في عام 1997، والذي قام ببطولته أيضاً سيلفستر ستالون.

ولأنه موهوب كان يكفيه أن يظهر في مشهد صغير لكي يلفت الأنظار ويسرق الكاميرا من الجميع.

حدث هذا في عام 2019، عندما ظهر في فيلم«قصة زواج» لنواة بومباخ، بطولة آدم درايفر وسكارليت جوهانسون، عندما ظهر في دور المحامي الذي يلجأ إليه درايفر لطلب الطلاق.

وكان ليوتا أيضاً نقطة الضوء الساطعة في الفيلم المثير للجدل والذي عرض في العام الماضي The Many Saints of Newark الذي لعب فيه دور المهرج الصاخب.

وفي فيلم No Sudden Move «لا حركة مفاجئة» الربيع الماضي، كان لدى ليوتا مشهد صغير ولكنه مكثف كرجل عصابة مقابل بينيشيو ديل تورو.