راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

104 ملايين نسمة ..«رايحة على فين يا بلد؟!»..تقرير

أعلنت مصر، نتائج أول تعداد إلكتروني للسكان والإسكان والمنشآت لعام 2017، والذي أجراه الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، وكشف عن تجاوز عدد السكان في الداخل والخارج 104 ملايين مواطن، لتحل البلاد في المرتبة الـ13 عالمياً من حيث عدد السكان.

وعرض رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي، نتائج التعداد بمقر الجهاز مدينة نصر متحدثاً أمام حشد من المشاركين بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة رئيس مجلس الوزراء شريف إسماعيل، ورئيس مجلس النواب على عبد العال، وعدد من الوزراء.

وأوضح الجندي، أن التعداد الذي انتهى في 18 أبريل لعام 2017، سجل 94 مليونا و798 ألفا و827 مواطناً في الداخل، بينما قدرت وزارة الخارجية أعداد المصريين بالخارج بـ9.4 ملايين، بإجمالي 104.2 مليون مصري، وقال: «من بين كل 10 مصريين يوجد واحد في الخارج».

وأضاف الجندي، أن إقليم ريف الوجه البحري هو الأكبر، ويتعدى قاطنوه ثلث السكان بإجمالي 29.5 مليون نسمة، وفي المرتبة الثانية يأتي ريف الوجه القبلي بنحو 24.5 مليون نسمة.

واستعرض الجندي التعداد السكاني للأسر، موضحاً أنه في عام 2017 بلغ عدد الأسر 23.5 مليون أسرة، مقارنة بـ9.7 مليون في عام 1986، و12.7 مليون في عام 1996، و17.3 مليون أسرة في عام 2006.

وبشأن المحافظات الأكثر تسجيلاً للزيادة السكانية، قال الجندي، إنه ووفق المقارنة بين تعداد عام 2006 و2017، يظهر أن أكبر المحافظات زيادة في عدد السكان خلال السنوات العشر الأخيرة هي الجيزة التي سجلت زيادة تقدر بـ2.8 مليون نسمة، تليها الشرقية بمليوني شخص، ثم القليوبية، والقاهرة، والدقهلية.

وأفاد رئيس «التعبئة والإحصاء» بأن 52.7 في المائة من سكان مصر من فئة الشباب عمرياً، موزعون بين الفئة العمرية (15 و24 عاما)، ويقدرون بـ18.2 في المائة من السكان، بينما بلغت الفئة (24 – 34 عاماً) 34.5 في المائة.

وقال الجندي، إن نسبة الأميين (لا يجيدون القراءة والكتابة) سجلت 18.4 في المائة من السكان بواقع 10.5 مليون نسمة من الإناث، و7.8 مليون أُمي من الذكور، مشيراً إلى أن الفئة العمرية (10 – 34 عاماً) تضم 5.7 مليون أُمي، فيما بلغ غير الملتحقين بالمدارس والمتسربين من التعليم 28.8 مليون مواطن، بواقع 12.4 مليون شخص بالوجه القبلي، وفي الوجه البحري 12 مليونا، و3.9 مليون في المحافظات الحضرية.

ولفت إلى أن نسبة الجامعيين في مصر سجلت 12.4 في المائة، وبلغ عدد حاملي المؤهلات المتوسطة 25 في المائة، أما حملة شهادة الإعدادية 25 في المائة.

وبشأن نسبة المتزوجين قال الجندي إنهم يمثلون 68 في المائة من السكان، بينما 24 في المائة غير متزوج، و6.4 في المائة أرامل، وتابع: «40 في المائة من الإناث الأقل من 18 سنة يتزوجون مبكراً، بإجمالي 118 ألف حالة زواج».

وتطرق الإحصاء إلى نسبة الإعاقة في مصر، وقال الجندي، إن المعاقين يمثلون 10.7 في المائة من إجمالي السكان، بينما بلغت نسبة المُؤمّن عليهم صحياً 51 في المائة على مستوى الجمهورية، بواقع 93.3 في المائة تأمين حكومي، و5.8 في المائة تأمين خاص.

«40 في المائة من الوحدات متصلة بالشبكة العامة للصرف الصحي، بإجمالي 5.5 مليون مبنى مرتبط بالشبكة العامة» بحسب الجندي، والذي قال إن نحو 97 في المائة من الأسر يستخدمون مياه الشبكة العامة للشرب، وإن المباني المتصلة بالشبكة العامة للكهرباء تبلغ 96.3 في المائة بإجمالي 12.9 مليون مبنى.

وبشأن الوحدات السكنية، أظهر الإحصاء أن هناك 16.2 ملايين مبنى في مصر بواقع 43.2 مليون وحدة.

اقتصادياً رصد الإحصاء، أن مصر بها 6.4 مليون منشأة اقتصادية، وقال الجندي إنه وخلال 30 سنة زادت المنشآت بنحو 4.5 مليون منشأة، وخلال السنوات الـ10 الأخيرة زادت بواقع 1.8 مليون منشأة.

وعقب الانتهاء من إعلان نتائج الإحصاء، تحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي، في تعليق على نتائجه، وقال إن الحكومة والمجتمع في حاجة إلى إلقاء الضوء أكثر على ما تم طرحه، مضيفاً: «البنات القاصرات يجب الحفاظ عليهن من ظاهرة الزواج المبكر، كيف تتحمل بنت في الـ12 من عمرها مسؤولية زواج وبيت. انتبهوا لأولادكم وبناتكم لأنني يؤلمني ذلك، ويؤلم أي إنسان لديه ضمير».

وواصل: «إذا أردنا كمجتمع وليس كحكومة الاستفادة من البيانات التي أصبحت موجودة ومتاحة، فهذه مبادرة تتطلب جهداً، وأنا أتكلم عن بنت عندها 12 سنة وفوجئت أن منهم أرامل ومطلقات… قد إيه إحنا قاسيين (قساة) على أهلنا وأولادنا».

وأبدى السيسي استغرابه، من وجود 10 ملايين وحدة سكنية غير مشغولة بالسكان، وقال إن تلك الوحدات يمكن أن تحل الكثير من مشكلات الشباب الراغبين في الزواج، فضلاً عن إحصاء ما يقرب من 70 و80 ألف مسكن أو وحدة لا بد من إزالتها، واستكمل: «أنا متأكد أن ما تقوم به الحكومة حالياً في إنهاء 180 ألف وحدة سكنية، والتي من المفترض الانتهاء منها في 30 يوني 2018 ستحل هذه المسألة بشكل أو بآخر».

وأوضح السيسي، أن التعداد تكلف مبلغ كبير على مدى أربع سنوات أو أكثر، فضلاً عن الجهد الضخم ليستفيد منها كمجتمع في إصلاح ذاته.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register