راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

1500 مهاجر منذ بداية العام الجاري.. الأمم المتحدة ترصد ضحايا «الأبيض المتوسط»

قالت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الجمعة، إن ما لا يقل عن 1500 مهاجر غرقوا فى البحر المتوسط العام الحالى مشيرة إلى أن أخطر طرق الهجرة هو الذى يصل بين ليبيا وإيطاليا.

وذكرت المنظمة أن إسبانيا، التى حلت محل إيطاليا كمقصد مفضل للمهاجرين، سجلت دخول نحو 21 ألف مهاجر منذ بداية العام أى ما يزيد على العدد الكلى المسجل فى العام الماضى.

وأضافت أنه بشكل إجمالى وصل نحو 55 ألف مهاجر إلى سواحل أوروبا منذ بداية 2018 مقارنة مع أكثر من 111 ألفا و753 مهاجرا فى الفترة نفسها من العام الماضى.

واستقبلت إيطاليا، التى أغلقت حكومتها الجديدة موانئها أمام سفن إنقاذ المهاجرين، نحو 18 ألفا و130 مهاجرا وصلوا عبر البحر من ليبيا منذ بداية العام بينما توجه الباقون إلى اليونان ومالطا وقبرص.

وقال جويل ميلمان المتحدث باسم المنظمة فى إفادة صحفية فى جنيف "من المهم ملاحظة أنه برغم الانخفاض الكبير فى أعداد الواصلين إلى إيطاليا فإن معدل الوفاة لكل ألف شخص قد يكون عند أعلى نقاطه" منذ بدأت موجة النزوح.

وعلى صعيدٍ أخر، قال يانس ليركا المتحدث باسم مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة فى جنيف اليوم الجمعة، أن أكثر من 182 ألفا نزحوا من ديارهم فى محافظات جنوب غرب سوريا (درعا والقنيطرة والسويداء) وبحاجة ماسة إلى المساعدة الإنسانية، وذلك بعد خمسة أسابيع من الأعمال العدائية المتزايدة بالمنطقة.

أضاف المتحدث، فى مؤتمر صحفى، أنه فى الوقت الذى حققت فيه الحكومة السورية مكاسب على الأرض فى الأسابيع الأخيرة، إلا أنه لم تكن هناك سوى مساحة من الأرض بالقرب من منطقة الجولان تحت سيطرة مجموعة مسلحة غير تابعة للدولة، فى حين أن منطقة تمتد على مساحة 200 كيلومتر مربع جنوبا، باتجاه الحدود الأردنية، لا تزال تحت سيطرة جماعة جيش خالد بن الوليد المنتسبة لداعش.

وأعرب ليركا عن قلق الأمم المتحدة البالغ إزاء القيود التى تفرضها هذه المجموعة الإرهابية على تحركات المدنيين الذين يحاولون الفرار، موضحا أن تقديرات الأمم المتحدة تشير إلى أنه قبل تصاعد الأعمال العدائية كان حوالى 55 ألف شخص يعيشون فى المنطقة التى يسيطر عليها الآن جيش خالد بن الوليد، ولكن عدة آلاف منهم تمكنوا من الفرار.

ونوه المتحدث إلى أن من بقوا يتعرضون لأعمال عدائية متزايدة كما أنه من بين 21 و 23 يوليو الجارى، تم الابلاغ عن وقوع غارات جوية مكثفة فى المنطقة مع تقارير عن وقوع عدة إصابات فى صفوف المدنيين.

وأشار المتحدث إلى أن الأمم المتحدة تشعر بقلق بالغ كذلك إزاء الوضع الإنسانى لحوالى 100 ألف شخص فى منطقة الجولان مازالوا يتعرضون للأعمال العدائية، وحذر المتحدث من أن الاإغاثة الإنسانية آخذة فى النفاذ، كما أن الشركاء فى المجال الإنسانى ليست لديهم تسهيلات للوصول دون عوائق للمحتاجين، كما لا يستطيعون الوصول إلى المخزونات فى المستودعات، ونوه بأن قوافل الإغاثة عبر الحدود مع الأردن مازالت متوقفة ولأكثر من شهر، بسبب تدهور الوضع فى جنوب غرب سوريا.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register