18 معلومة عن رئيس زيمبابوي المهدد بالانقلاب .. طلب الزواج من باراك أوباما! .. تقرير
تحركت دبابات الجيش الوطني في زيمبابوي، صوب العاصمة، أمس الثلاثاء، عقب تهديدات من قائد الجيش بشأن عمليات التطهير السياسية الأخيرة التي نفذها الرئيس روبرت موجابي، ما أثار تكهنات بانقلاب عسكري محتمل في بلد دمرته بالفعل الصعوبات الاقتصادية.
قال بعض الشهود إنهم شاهدوا أربع ناقلات للجيش على طول طريق «تشينهوى – هرارى» ظهر الأمس، مما يثير مخاوف من أن الجيش على وشك القيام بانقلاب عسكري.
- بين الحين والآخر تنتشر شائعات وفاته، حتى علق على الأمر، في عام 2012، قائلاً: «لقد مُت عدة مرات، وهذا يجعلني أتفوق على المسيح، فهو مات وبُعث مرة واحدة، بينما أنا فعلت ذلك أكثر من مرة»، ووفق BBC أعلن فيما بعد أنه «لا يؤمن بالمسيح».
- تزوج «موجابي» مرتين، الأولى من الغانية «سالي هايفرون»، التي تعرف عليها وقت دراسته في غانا، وتوفيت في عام 1992، ثم ارتبط بـ«جريس موجابي»، والتي تلقت مؤخرًا دعمًا من رابطة شبيبة الحزب الحاكم «زانو بي أف»، لتتولى منصب نائب الرئيس.
- مؤخرًا أعلن قائد الجيش إنه لن يتردد عن التدخل لحماية الثورة، لافتًا إلى أن الحزب الحاكم يعمه عدم الاستقرار، مما يتسبب في القلق بالبلاد، لكن حلفاء «موجابي» وجهوا تحذيرًا له من التدخل في السياسة.
جاء ذلك بعد أن أقال «موجابي»، صاحب الـ93 عامًا، نائبه «منانجاجوا»، متهمًا إياه بالتآمر ضده واستخدام السحر لتحديد موعد وفاة الرئيس، وبعد يومين فر الأخير إلى جنوب إفريقيا الأربعاء الماضي، مشتكيًا من «تهديدات مستمرة» ضده وأسرته، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء بلومبرج.
- أجريت الانتخابات في مارس 2008، وخسر «موجابي» أما منافسه «تسفانجيراي»، بعد أن حصل على 43.2%، لكن هذه النتائج أُعلنت بعد شهرين، وأجرت اللجنة إعادة للتصويت «لعدم حصول أي مرشح على أغلبية الأصوات سيكون من الضروري إجراء انتخابات تجري في موعد لاحق»، وهو ما دفع الأخير للانسحاب لافتقاد العملية الديمقراطية للنزاهة حسب تبريره.
- أُعيد انتخابه رئيسًا في عام 2013، بحصوله على 61% من الأصوات، وكان منافسه «تسفانجيراي» أيضًا.
- في أغسطس من العام الماضي أمر بإلقاء القبض على البعثة الممثلة لبلاده في دورة الألعاب الأوليمبية ريو دي جانيرو، لحظة وصولهم لمطار هراري، بحجة «الفشل في تحقيق أي ميدالية في ريو دي جانيرو، وعدم تحقيق مركز متقدم خلال المنافسات».
- اُشتهر «موجابي» بموقفه المعادي للمثلية الجنسية، إذ تحظر القوانين مثل هذه الأمور في بلاده، إلى درجة مهاجمته الشرسة لرئيس الولايات المتحدة السابق باراك أوباما، وسخر منه بقوله: «بما أن الرئيس أوباما يدعم زواج المثليين ويحمي مثليي الجنس، فأنا مستعد إذا لزم الأمر الذهاب إلى واشنطن وطلب يده».
كذلك سجن رجلين بتهمة ممارسة الشذوذ الجنسي في يناير الماضي، ليعلن أنه سيفرج عنهما إذا حبل أحدهما من الآخر.
- اتبع في البداية مسارًا يهدف إلى طمأنة المزارعين الزيمبابويين البيض ورجال الأعمال، وشكل حكومة ائتلافية، كما اتخذ خطوات لتحسين السود بزيادة الأجور وتحسين الخدمات الاجتماعية ودعم الغذاء.
- فى عام 1982 أطاح بممثلي الأقلية في حكومته، كما أثار صراعًا عرقيًا في البلاد، ما تسبب في انخفاض اقتصاد زيمبابوي، واستمر البيض في الهجرة بأعداد كبيرة.
- بعد أن ضم الحزب المنافس إلى حزبه، أصبح موجابي أول رئيس لزيمبابوي في 31 ديسمبر 1987، كما أُعيد انتخابه في عام 1990.
- في أواخر التسعينيات أرسل قوات لمساعدة رئيس الكونغو الديمقراطية، لوران كابيلا، في معركته ضد المتمردين، كما وقعت أعمال شغب عقب إعلانه زيادة أجور وزرائه، إلى أن تم إعادة انتخابه في عام 2002.
- سجلت زيمبابوي في عام 2007 أعلى معدل للتضخم في العالم، فضلاً عن واحد من أعلى معدلات البطالة، كما لم يحصل معظم المواطنين على السلع الأساسية مثل الغذاء والوقود، حتى تعرض نظامه لانتقادات دولية كثيرة، رغم ذلك رشحه حزبه لخوض انتخابات عام 2008.
- وُلد روبرت جابريال موجابي في قرية كوتاما بالقرب من عاصمة روديسيا، زيمبابوي حاليًا، في 21 فبراير 1924.
- كان والده نجارًا للقرية، لكن الابن تم تدريبه كمعلم في مدرسة للبعثة الكاثوليكية الرومانية، ثم تخرج في جامعة جامعة «فورت هير» بجنوب إفريقيا، قبل أن يتوجه إلى غانا لإكمال دراسته في الفترة 1956 : 1960.
- عاد موجابي إلى بلاده في عام 1960، وبعد 3 سنوات ساعد القس «ندابانينجي سيثول» لتشكيل الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي، لكن في 1964 اعتقلته الأجهزة الأمنية بحجة إلقائه لـ«خطاب تخريبي»، وقضى فيه 10 سنوات.
- خلال فترة حبسه أتم دراسته للقانون، من خلال تلقيه دورات عن طريق المراسلات، إلى أن أُطلق سراحه في عام 1974.
- اشترك مع الجبهة الوطنية الزيمبابوية فور خروجه من السجن، وذلك أثناء الحرب الأهلية التي اشتعلت وقتها، وساعده في ذلك وجود قواعد يعمل منها في كل من أنجولا وزامبيا وموزمبيق.
- في لندن أُقيمت مفاوضات عام 1979 لإنهاء الحرب الأهلية، لتنتهي الاجتماعات بالاتفاق على عقد انتخابات برلمانية، فيها استطاع حزب «موجابي» الفوز بالأغلبية، وليصبح رئيسًا للوزراء في 1980.