وكالات
يعد تكثيف الأعمال بالطرق والمرافق بالممشى السياحى الشاطئى بالعلمين الجديدة، وإسناد تنفيذ 2000 وحدة إسكان اجتماعى بالمدينة وبدء تشطيب 700 منها، اهم إنجازات الحكومة في محاولة منها لإنشاء مدينة العلمين الجديدة، لتطوير محافظة مطروح.
تفقد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أعمال تنفيذ المرافق والبنية الأساسية والإسكان بمدينة العلمين الجديدة.
وخلال جولته بالممشى السياحى الشاطئى، طالب الوزير بتكثيف الأعمال بالطرق والمرافق، مشيراً إلى ضرورة الانتهاء من نموذج لأعمال التنفيذ والتشطيبات بالممشى السياحى الشاطئى فى مدة زمنية أقصاها منتصف إبريل المقبل.
كما تفقد الوزير الطريق الرئيسى بالمدينة، الذى يربط منطقة الإسكان الاجتماعى بالجزء الشمالى بالمدينة، ومنطقة الخدمات الحكومية والإدارية، بطول 8 كم، وعرض 60 م2، وبه 5 حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة، حيث شدد الوزير على الشركة المنفذة، ضرورة الإسراع بالتنفيذ، مع الاهتمام بالجودة.
وخلال زيارته لوحدات الإسكان الاجتماعى، التى يتم تنفيذها بالمدينة، قال الوزير: تم إسناد تنفيذ أكثر من 2000 وحدة بالمدينة، بدأ تشطيب نحو 700 وحدة منها، مشيراً إلى أن موقع الوحدات المنفذة فى مكان متميز بالمدينة، وطلب الوزير من مسئولى شركة المقاولات المنفذة أن يتم الانتهاء من تشطيب عدد من الوحدات فى الزيارة القادمة.
كما تفقد وزير الإسكان، مشروع تحويل الطريق الدولى (الإسكندرية / مطروح)، والذى تنفذه شركة المقاولون العرب، بطول نحو ٤٨ كم، والذى سيكون بديلا للطريق الساحلى، حيث تتم أعمال الرصف للطريق حالياً، ويبلغ عرض الطريق ٥ حارات فى كل اتجاه، بخلاف حارتى الخدمة.
وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، أن مدينة العلمين الجديدة تمثل نموذجاً جديداً للمدن الساحلية المصرية، التى تحقق تنمية متكاملة وتوفر أساسا اقتصادياً متنوعاً، يشتمل على أنشطة: السياحة، والصناعة، والتجارة، والبحث العلمي، وغيرها من الأنشطة.
تجدر الإشارة إلى أن المساحة الإجمالية للمدينة تبلغ ٤٨ ألف فدان، وتتكون المرحلة الأولى من قطاعين أساسيين بمساحة حوالى ٨ آلاف فدان، وهما القطاع الساحلى، ويشمل قطاع المركز السياحى العالمى، والقطاع الأثرى، والحضرى، ويبلغ عدد السكان المتوقع بالمرحلة الأولى 400 ألف نسمة.
ويذكر أن العلمين هي إحدى مدن محافظة مطروح وتقع شرق مدينة مرسى مطروح وغرب مدينة الإسكندرية، ويبلغ عدد سكانها قرابة 10922 نسمة. تنقسم المدينة إلى ثلاث مناطق رئيسية هي العلمين وقرية سيدي عبد الرحمن وقرية تل العيس. ودارت على أرضها معركة العلمين التي تعد أحد أشهر معارك الحرب العالمية الثانية بين دول الحلفاء ودول المحور، والتي منيت فيها قوات الفيلق الإفريقي الألماني بالهزيمة. تضم المدينة مدافن ونصب تذكارية ومتحفاً تخليداً لذكرى ضحايا تلك المعركة من مختلف الجنسيات. يعتمد اقتصاد المدينة بشكل رئيسي على ثرواتها الطبيعية من البترول الذي تقوم على استكشافه عدة شركات مصرية والمناطق السياحية التي ينتشر بها عدداً من القرى السياحية الفاخرة مثل بورتو بمارينا ومراسي بسيدي عبد الرحمن.