أشار تقرير الوكالة الأمريكية للمحيط والمناخ على الكرة الأرضية الذي أجراه 384 عالم يمثلون 52 دولة أن عام 2012 يحتل المركز الثامن بين الأكثر الأعوام حرارة وسخونة منذ نهاية القرن التاسع عشر وهو تاريخ أول قياسات الحرارة كما أنه ضرب رقما قياسيا في إذابة الثلوج في منطقة القطب الشمالي.

فمنذ عام 1880 ارتفعت درجة الحرارة على الكرة الأرضية بحوالي 0.06 سنتيجراد كل عشر سنوات ومتوسط الزيادة ارتفع إلى 0.16 سنتيجراد منذ عام 1970 وقد شملت الجزء الشمالي من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا الجنوبية وروسيا.

كما تعرضت كل من الاسكا وشرق استراليا وجزء من آسيا الوسطى لنوع من البرودة المتوسطة ويعتبر ذلك مؤشرا للتغيرات المناخية كما ان مساحة الثلوج فى القطب الشمالى انخفضت في سبتمبر عام 2012 الى 3.4 مليون كيلو متر مربع وهي أعلى نسبة في التاريخ منذ بداية المراقبة عن طريق الأقمار الصناعية.

فقد تراجعت الثلوج بنسبة 18% بالمقارنة لما كانت عليه فى عام 2007 – 4.2 مليون كيلو متر مربع كما سجلت نسبة الذوبان 97% من المساحة أي أربعة مرات أكثر من المتوسط الذي سجل في الثلاثين عاما الماضية.