2017 عام «البيكيني» للنجمات العالميات والمصريات ..تقرير
قد تتفق أو تختلف مع ظهور نجمة ما بالمايوه البكينى أمام جمهورها، ولكن يظل حقها فى ارتداء ما تريد أمر مكفول لها ولغيرها، طالما لم تؤذى أحدا ولم تتسبب فى مشكلة لأحد، ويبدو أن ظهور نجمات العالم سواء الغربى أو الشرقى بالمايوه البكينى أصبح أمرا منتشرا بشكل كبير بل أن عدد النجمات اللاتى يظهرن مرتديات «البيكينى» يزداد يوما بعد الآخر.
الأمر قد يكون طبيعيا من نجمات هوليود، لكنه يبدو صادما عندما يتعلق بالنجمات المصرية أو العربية، فلم يكن ظهورهن بملابس السباحة أمرا مألوفا فيما سبق بل كانت تنكر كثيرات منهن ارتداءها للمايوه البكينى وترفض التقاط الصور به، إلا أنهن مؤخرا أصبحن يلتقطن العديد من الصور لأنفسهن ويقمن بنشرها عبر حساباتهن الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعى فى حالة من السعادة دون أن يشعرن بالخوف والخجل الذى كن يشعرن به فى وقت سابق.
وبالرغم من أن الكثير من النجمات يتحدين خوفهن ويقمن بنشر صورهن بـ«البكينى»، إلا أن الأمر مازال غير مألوف أو مقبول من قبل شريحة كبيرة من جماهيرهن، لذلك فهن يواجهن الكثير من الانتقادات التى تتهمهن بكسر تقاليد المجتمع وعدم احترام مشاعر الجمهور وتقاليده، وكذلك الرغبة فى تقليد الغرب والسير على خطاهم دون مراعاة تقاليد وأعراف المجتمع العربى، وهو ما جعل الكثير من النجمات تشعر بحالة من الغضب وتتراجع عن نشر المزيد من صورها، بينما كان الأمر دافعا بالنسبة للأخريات لأن تواصل نشر صورهن كنوع من التحدى ورغبة منهن فى كسر هذه التقاليد دون الالتفات للهجوم الذى يشن عليهن من قبل جمهورهن ومتابعيهن، فى رسالة واضحة منهن مفادها أن ظهورهن بملابس البحر ليس أمرا مخجلا كما يراه البعض.
ويبدو أن النجمات قررن العودة لموضة الستينات مرة أخرى، فكما عادت الموضة فى الملابس وغيرها من الأمور التى أصبحت مستوحاة من هذه الفترة، عادت أيضا فى الظهور بالبكينى والتصوير به دون أية مشاكل، فقديما كانت النجمات تظهر مرتدية ملابس السباحة دون خجل وتظهر بها فى جلسات التصوير أو على الشاشات وكان الأمر طبيعيا إلى حد كبير بل كانت النجمات تشعر بالفخر بأجسادهن إلا أنه مع مرور الوقت، تغير الأمر كثيرا ليصبح لظهورهن بملابس السباحة أمر فاضح تحاسب عليه النجمات وتهدد بضياع جماهيريتها إذا قامت به، بل إنها تقابل بسلسلة كبيرة من الاتهامات، ويبدو أن النجمات أردن إحياء هذه الفترة مرة أخرى ليشعرن بحرية أكبر فى الاستمتاع بأنوثتهن فى ملابس البحر.
أبرز هؤلاء النجمات، هى النجمة نيللى كريم التى واجهت موجة كبيرة من الانتقادات فور قيامها بنشر صورة جديدة لها مرتدية مايوه بكينى، وبالرغم من أن الصورة لم تكشف عن جسدها بشكل فاضح، إلا أن الجمهور شن ضدها حملة كبيرة من الهجوم، ولم تكن هى أولى النجمات اللاتى تظهر بـ«البكينى» فقد سبقتها العديد من النجمات من بينهن النجمة غادة عبد الرازق، وإليسا وغيرهن، ولا يقتصر الأمر فقط على النجمات العربيات، فنجمات الغرب أصبحن يتصدرن أغلفة المجلات وهن مرتديات ملابس السباحة يفخرن من خلالها بأجسادهن وقوامهن الممشوق.