أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك، برئاسة مرتضى منصور، عرض باسم مرسي، مهاجم الفريق الأول للبيع، بعد تحطيم زجاج ملعب بتروسبورت.

وكان نادي الزمالك، قد انتصر على فريق الرائد السعودي (3-2)، في المباراة الودية التي جمعتهما على ملعب بتروسبورت، إلا أن باسم مرسي حطم الزجاج للتعبير عن غضبه لعدم إحرازه أهداف.

وتُعد هذه المرة، هي الرابعة الذي يعرض فيها مجلس إدارة �لزمالك، باسم مرسي للبيع، منذ ضمه إلى الفريق، في موسم الانتقالات الصيفية عام 2014، إلا أنه مستمر حتى الآن، ويشارك في القائمة الأساسية للقلعة البيضاء، رغم تراجع مستواه.

ويرصد "كورابيا"، الأزمات التي أشعلها باسم مرسي، منذ قدومه إلى الزمالك..

– الأزمة الأولى

في شهر ديسمبر من عام 2015، أعلن مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك، عرض باسم مرسي، للبيع فورًا بعد مخالفته قرارات مجلس إدارة القلعة البيضاء.

وأصدر مجلس إدارة الزمالك، قرارًا بمنع ظهور اللاعبين في وسائل الإعلام، أو كتابة منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما خالفه باسم مرسي.

وطالب مرتضى من باسم، إحضار عروض رسمية للانتقال من الفريق الأبيض، إلا أنه مع مرور الأيام تم الصلح بين الطرفين، وعاد باسم للمشاركة أساسيًا في المباريات.

– الأزمة الثانية

بعد شهر واحد فقط من الأزمة الأولى لباسم مرسي مع مرتضى، عرض مجلس إدارة الزمالك، اللاعب مرة أخرى إلى البيع.

وأعرب مرتضى منصور عن غضبه الشديد من باسم مرسي، بسبب كثرة احتجاجاته في أرضية الملعب على زملائه والحكام.

وقال رئيس نادي الزمالك، إن اللاعب أصبح كثير الكلام، على الرغم من أنه لم يحرز أي هدف من 8 أشهر.

– الأزمة الثالثة

في إبريل من عام 2016، شهدت العلاقة بين باسم مرسي ومرتضى منصور، تدهورًا جديدًا بعد الصلح الأخير بينهما، في أعقاب الأزمة السابقة.

وبدأت المشكلة، عندما قام باسم مرسي بالتحدث مع عبد الحليم علي، مدير الكرة بالزمالك – في ذلك الوقت -، بطريقة غير لائقة، عندما اعترض على الغرامة التي وقعت عليه، في أعقاب مشادته مع زميله في الفريق آنذاك محمد سالم.

وصعد عبد الحليم، الأمر إلى مرتضى منصور، الذي وقف في صف مدير الكرة، وقام بعرض اللاعب إلى البيع فورًا، مطالبًا إياه بإحضار عروض للانتقال من الفريق.

وشارك باسم مرسي مع الزمالك في 115 مباراة، منذ انضمامه في 2014، محرزًا خلالها 47 هدفًا، وصانعًا 10 آخرين.