راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

3 مشاهد تؤكد اشتعال الصراع في باريس سان جيرمان بين نيمار وكافاني

أشعلت جماهير برشلونة مواقع التواصل الاجتماعي بالسخرية بعد أن رفض مهاجم سان جيرمان الأوروغوياني إدينسون كافاني منح تنفيذ ركلة الجزاء لنيمار.

وقام كافاني بالتقاط الكرة بعد احتساب الحكم لركلة جزاء في الدقيقة الـ20 خلال لقاء سان جيرمان وسانت إتيان وبدا من الواضح اقتراب نيمار منه وإظهاره رغبة بالتسديد لكن الأوروغوياني تجاهله بشكل كامل لتضيع على نيمار فرصة الاحتفال بالتسجيل بثالث مباراة على التوالي.

جماهير بارسا استثمرت الموقف سريعاً وذكّرت نيمار بالدعم الذي كان يقدمه ميسي له بإعطائه ركلات الجزاء وهذه مجموعة من أبرز التعليقات التي ظهرت على "تويتر":

"نيمار أراد تنفيذ الركلة، كافاني لم يسمح له بأخذها، ليس الجميع ميثل ميسي ولا يمكنك شراء أخ بالمال يا نيمار"

"لا يمكن لأي أحد أن يكون مثل ميسي"

"هو يستحقها أهلاً بالعالم الحقيقي"

"قالوا أنهم سيشعلون برج إيفل له وهاهو غير قادر على أخذ ركلة جزاء".

"تتذكرون حين ترك ميسي ركلة الجزاء لنيمار كي ينهي صيامه عن التهديف ويستعيد ثقته؟"

"من ظل ميسي إلى ظل كافاني"

"نيمار سيتقدم بشكوى ضد كافاني للخليفي".

وتزداد الأجواء توترا داخل غرف تغيير ملابس نادي باريس سان جيرمان بعد أن رفض المهاجم الدولي الأورجوياني إديسون كافاني عرض رئيس النادي ناصر الخليفي لتهدئة الخلافات بينه وبين البرازيلي القادم من برشلونة، نيمار.

وكانت قمة التوتر قد ظهرت في مباراة النادي الباريسي أمام ليون في الجولة قبل الماضية حين حاول نيمار أخذ الكرة من يد كافاني لكي يسدد ضربة جزاء لكن الأخير رفض وأصر على تسديدها بنفسه.

وفقا لما نقلته صحف فرنسية فإن عقد كافاني يشتمل على مكافأة بقيمة مليون يورو إن حصل على لقب هداف الفريق، وفي محاولة من الخليفي لتهدئة الأوضاع اقترح دفع مليون يورو لكافاني تحت بند المكافآت على أن يسمح اللاعب لزميله نيمار بتسديد ضربات الجزاء لكن كافاني رفض العرض مباشرة.

المدرب أوناي إيمري حاول أيضا إيقاف الحديث عن الواقعة بإعلانه أنه سيقرر اللاعب الذي يسدد ضربات الجزاء لكن الصدع يبدو أكبر مما هو ظاهر على السطح.

تفيد صحف فرنسية مقربة من النادي الباريسي أن سبب هذا التوتر هو المبلغ الذي دفعه الخليفي لجلب نيمار (222 مليون يورو)، وهو ما استدعى عرض عدة لاعبين للبيع في محاولة لتجنب الوقوع تحت طائلة قانون اللعب النظيف.

الأسماء التي طرحت للبيع خلال سوق الانتقالات هي: دي ماريا، وخافيير باستور، وبليز ماتويدي، ولوكاس مورا، وجوليان دراكسلر، وحاتم بن عرفة، وسيرجي أوريير، وتياغو سيلفا، ورغم أن أغلب هؤلاء اللاعبين ظلوا في الفريق إلا أن الشعور بعدم أهميتهم كان أحد أسباب التوتر في غرف الملابس.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register