راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

3 أسباب وراء ارتفاع معدلات الجريمة إلى 30 % في شهر رمضان..تقرير

تزايدت نسبة الجرائم بشدة الفترة الأخيرة في الشارع المصري ولاسيما في شهر رمضان الكريم, حيث نرى المشاجرات بالأيادي وتصل إلى استخدام الأسلحة البيضاء والنارية بنسبة 20 إلى 30 % وأرجع المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية نسبة الارتفاع إلى انتشار مكثف للمعدلات البطالة والفقر بين المصريين, وأكد رجال الدين أن ذلك بسبب الأنترنت والفضائيات التي تنشر مسلسلات محتواها العنف.

وهذا ما أشار إليه علماء الدين، مؤكدين أن قلة الوازع الديني وعدم الرقابة، والفقر والبطالة، بالإضافة إلى عدم التربية الصحية أسهم فى انتشار العنف بسبب تعاطي المخدرات تارة، وأخرى لعدم وجود رقيب للتوجيه الصحيح والاستفادة من الشهر الفضيل على أكمل وجه، من خلال الخطبة فى المساجد، وانعدام الدروس الدينية.

وأوضح الشيخ أحمد مهدي، عميد معهد شطورة الأزهري، أن رمضان زمان، كان يُحدث رهبة وخوفا ويزيد من الإيمان لدى الناس بسبب ما فيه من بركات ونفحات وعظة وعبرة للمؤمنين، لكن الآن الاهتمام بـ"شهر الخير" عند الكثير منهم أصبح قليلا بسبب عدم الوعي الديني خاصة لدى الشباب وانتشار النت والفضائيات، وكثرة المسلسلات التى تحض على المشاجرات والعنف ونشر الموبقات، والمخدرات، بالإضافة إلى اعتقاد البعض أن الامتناع عن الطعام يتلف الأعصاب، ويزيد من حالة الزهق التى تتسبب فى حدوث عنف بين الأشخاص بعضها البعض بسبب توافه الأمور، مشددًا على أن التربية الصحيحة لها دور كبير وفعال فى رمضان وجميع أمور الحياة.

ورأت الدكتورة سامية الخشاب، أستاذ علم الاجتماع بكلة الآداب، أن معدلات الجريمة تزيد فى شهر رمضان خاصة جرائم الاعتداءات كالضرب والقتل، بسبب الحالات المتقلبة التى يمر بها المواطنين، مذكرة بقانون الحرارة الإجرامى الذى ينص على "كثرة الجرائم فى الصيف.. كجرائم الضرب والإعتداءات والاغتصابات ولكن فى فصل الشتاء ينعكس الأمر، وتزيد جرائم الأموال بصفة عامة كالاختلاسات وغيرها، مشيرة إلى أنه مع الصيام وامتناع الشخص عن الطعام والشراب، فإنه قد يصل إلى درجة من العصبية والتوتر تدفعه إلى ارتكاب الجرائم، بالإضافة إلى وجود العديد من العوامل التى تسبب فى ارتكاب الجرائم بأنواعها كـ"الفقر والبطاله وانخفاض مستوى المعيشة وغلاء الأسعار وصعوبة المواصلات وانخفاض مستوى الدخل بصفة عامة"، مؤكدة أن السبب فى كثرة العنف والمشاجرات فى هذا الشهر يرجع إلى أن الحالة المزاجية للشخص غير المتوازن وخاصة الشخص المدخن مع التعود على شيء معين بالنسبة للتدخين وامتناعه عن الطعام والشراب تجعله يصل إلى درجة معينة من العصبية وفى حالة استعداد كامل لارتكاب أى نوع من الجرائم بصفة عامة.

وقال الدكتور أحمد طه، أستاذ علم النفس التربوي بجامعة الفيوم: المفترض في الصيام أن يدفع بحركة الحياة وليس النوم، مشيرًا إلى أن السبب في المشاجرات والعنف الذي يحدث بسبب عدم وصول المعني الجوهري للصيام عند الناس، وهو التحلي بالصبر ومقاومة نوازع النفس سواء كان لها مطالب كالطعام أو الشراب أو الجنس أو التدخين، أو مطمع نفسي، مشيرًا إلى أن الناس تعودت على سلوك خاطئ، الأمر الذى يتسبب في وقوع المشاكل والحوادث خلال الإفطار.

وأشار طه إلى أن اعتقاد منع الاختلاط يهيئ لهم المحافظة على صيامهم، كما أن عدم الانضباط في العمل والكسل، يجعلهم يرتكبون الخناقات، والسرقة نتيجة العوز والضغط الاقتصادي الذي يعاني منه المصريون.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register