كشفت صحيفة "آس" الإسبانية عن حالة الغضب التي انتابت ديديه ديشامب المدير الفني لمنتخب فرنسا من أداء عثمان ديمبلي مع الديوك أمام هولندا خاصة أن اللاعب كان محل انتقادات بسبب سلوكه مع ناديه برشلونة.

وخاض ديمبلي 25 دقيقة مع منتخب فرنسا بعدما شارك كبديل في لقاء فرنسا أمام هولندا بدلا من أوليفيه جيرو ولكنه لم يترك أي بصمة مع الديوك مما تسبب في زيادة حالة السخط عليه.

ولم يستطع ديمبلي ترك أي إضافة لمنتخب فرنسا وهو ما يؤكد أن اللاعب لا يفكر بطريقة احترافية ولا يستطيع التأقلم كلاعب محترف عليه الالتزام داخل وخارج الملعب.

وكان ديمبلي قد تعرض لانتقادات لاذعة من الصحافة الإسبانية بعدما تأخر عن موعد التدريبات لنحو 90 دقيقة وهو ما دفع إرنستو فالفيردي المدير الفني لنادي برشلونة لاستبعاده من لقاء الفريق أمام ريال بيتيس.

وفي المقابل جرى اتهام ديمبلي بأنه لاعب فوضوي بعدما لجأ مالك الشقة التي كان يسكن فيها في ألمانيا وقت أن كان يلعب في صفوف بروسيا دورتموند إلى شكوى اللاعب بأنه ترك مسكنه "عفن" واضطر إلى كسر الأقفال بعدما سافر إلى إسبانيا ولم يرسل له المفاتيح.

كما رصدت تقارير إسبانية حالة عدم الانضباط التي يعيشها حيث يسهر عادة حتى الساعات الأولى من الصباح مع عدد من الأصدقاء لقضاء وقت طويل أمام شاشات الألعاب الإلكترونية مما يصيب اللاعب بعدم التركيز داخل الملعب.

وكان برشلونة قد اشترى ديمبلي مقابل 105 ملايين يورو إضافة إلى 42 مليون يورو كمتغيرات فيما يحصل اللاعب على راتب سنوي يصل إلى 12 مليون يورو فضلا عن المكافآت الخاصة التي يمكن أن يتقاضاها إذا ما حصد مع البلوغرانا البطولات والألقاب.

ورغم كل تلك الامتيازات الكبيرة التي يحصل عليها ديمبلي فإنه لا يتلزم مثل اللاعبين المحترفين ويحضر متأخرا في التدريبات ولا ينصت إلى تعليمات المدير الفني للفريق.

واضطر برشلونة إلى استدعاء وكيل أعمال ديمبلي من أجل إطلاعه على آخر التطورات السلبية التي يرتكبها ديمبلي داخل الفريق خاصة أنه جرى استبعاده من مباراة ريال بيتيس وأصبحت مشاركته مع الفريق محل شك طالما ظل ينتهج سلوكه السلبي.