تشهد أسواق الملابس الجاهزة في الإسكندرية، حالة من الركود، قبل أيام من عيد الأضحى المبارك، بسبب ارتفاع الأسعار، تأثرًا بـ"تعويم الجنيه".

وعلى الرغم من إعلان أصحاب المحلات عن أوكازيون وتخفيضات تصل إلى 50% وأكثر، إلا أن حالة الركود مازالت تضرب الأسواق.

"البوابة نيوز" رصدت الأسعار خلال جولتها على محلات الملابس بمنطقة محطة الرمل، حيث يتراوح سعر البنطلون الرجالي من 150 إلى 200 جنيه، والقميص من 100 إلى 250 جنيها، التي شيرتات من 80 إلى 200 جنيه، والأحذية تبدأ من 100 إلى 300 جنيه.

أما الملابس الحريمي والأطفال فـ"حدث ولا حرج"، يصل سعر البنطلون الحريمي إلى 250 جنيه، والفساتين تبدأ من 250 إلى 300 جنيه، والأحذية من 100 إلى 250 جنيها، أما الأطفال فتبدأ الملابس من 200 جنيه، حسب الأعمار.

لذا لجأ المواطنون إلى شراء ملابس العيد من البائعين المتجولين المتواجدين في شوارع وسط البلد، نظرًا لتناسب أسعارهم، حيث يصل البنطلون إلى 100 جنيه، والقميص من 60 إلى 80 جنيها، والأحذية تبدأ من 80 جنيها.

ومن جانبه، حذر لويس عطية، رئيس شعبة الملابس الجاهزة في الغرفة التجارية بالإسكندرية، المواطنين من شراء الملابس الموجودة في الشوارع، لأنها تسبب سرطان الجلد.

وقال: إن "الملابس الموجود على الأرصفة إما مستوردة ومغشوشة من الصين، أو مهربة لا نعرف مصدرها".

وخلال جولة "البوابة نيوز" في شارع خالد بن الوليد– أحد الشوارع الشهيرة بمنطقة شرق الإسكندرية- شهدت محال الملابس المستوردة والمستعملة، إقبالًا كبيرًا من قبل المواطنين، نظرًا لقلة أسعارها وضمان جودتها.

وأكد حسين عبد النبي، أحد سكان المنطقة، أن الشارع يضم عددًا كبيرًا من محلات الملابس المستعملة المستوردة من الخارج، والتي يتم طرحها بأسعار أقل بكثير من الملابس الجديدة التي توجد في المحلات.

وأضاف أن "أسعار الملابس الجديدة نار، هنشتري لحمة ولا هنشتري ملابس ولا مستلزمات المدارس؟.. الضغوط علينا كتير أوي".

واتفق معه ياسر السيد، قائلًا: "إحنا هنعيد بملابس نصف عمر اللي موجود في المحلات بشارع خالد بن الوليد، لان أسعارها مناسبة جدًا".

وأضاف: "أنا جبت لأولادي الثلاثة من المحلات دي وغسلتها كويس جدًا كوقاية ليس إلا.. هنجيب منين كل الأسعار بقت نار، والمواطن غلبان عاوز يفرح العيال، وهما مش هيفهموا دا جديد ولا مستعمل".