3 إنجازات للخارجية المصرية في 24 ساعة.. تقرير
رصدت وسائل الإعلام العالمية، الحراك الدبلوماسي اللافت لوزارة الخارجية المصرية، بقيادة وزير الخارجية سامح شكري، اليوم، وتربعت تفاصيل اجتماعات الخارجية بنظيراتها البريطانية والفرنسية، على قمة انباء الوكالات العالمية.
حيث قام المبعوث البريطاني للقرن الأفريقي نيكولاس كاي بزيارة إلى القاهرة أجرى خلالها مشاورات حول الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، والإعداد لمؤتمر لندن حول الصومال الذي تستضيفه العاصمة البريطانية خلال شهر مايو المقبل بمشاركة مصرية.
وصرح السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بأن زيارة المسئول البريطاني تأتي في إطار الحرص على التشاور مع الأطراف الفاعلة في منطقة القرن الأفريقي وبصفة خاصة في الصومال، وذلك في إطار الإعداد لمؤتمر لندن المقبل. وأوضح أن المؤتمر يهدف إلى وضع خارطة طريق جديدة للتعامل مع المسألة الصومالية خلال المرحلة المقبلة على المستويات السياسية والأمنية والتنموية خاصة في أعقاب الانتخابات الرئاسية والبرلمانية الأخيرة في الصومال الشقيق.
وقعت د. نميرة نجم سفيرة مصر لدى رواندا مع أرثر اسيميه رئيس جهاز الإذاعة والتليفزيون الرواندي مذكرة تفاهم بين البلدين فى مجال التعاون الإعلامي، حيث أعرب رئيس جهاز الإذاعة والتليفزيون الرواندي عن شكره للحكومة المصرية على إهتمامها بالتعاون مع رواندا فى مجال الإعلام، وتطلعه إلى تنفيذ مذكرة التفاهم فى أقرب فرصة خاصة فيما يتعلق بتبادل المواد الإعلامية بين الجانبين وتدريب مصر للكوادر الرواندية فى مجال الإعلام المرئى والمسموع.
من جانبها، صرحت السفيرة المصرية بأن هذا الإتفاق يعد خطوة هامة فى طريق التعاون بين البلدين، وتعريف شعوب البلدين بثقافتيهما، وأن مصر ترحب بإستضافة المتدربين الروانديين فى مجال الإعلام كمساهمة منها فى بناء القدرات الرواندية العاملة فى مجال الإذاعة والتليفزيون
عقدت جولة المشاورات الدورية الثالثة بين وزارتي الخارجية المصرية والفرنسية حول القضايا المطروحة على الساحة الأفريقية، حيث تناولت المشاورات التحديات التي تواجه القارة الأفريقية على صعيد السلم والأمن، وكيفية تنسيق الجهود الإقليمية والدولية للتعامل مع هذه التحديات بفاعلية سواء في منطقة القرن الأفريقي أو الساحل والصحراء أو البحيرات العظمى، وذلك من منطلق أهمية التعامل مع جذور المشكلات وليس أعراضها فقط.
وأشار السفير محمد إدريس مساعد وزير الخارجية للشئون الأفريقية إلى أن هذه الجولة من المشاورات تأتي في ظروف تواجه فيها القارة الأفريقية تحديات كبرى، تستلزم تضافر الجهود القارية والدولية لتحقيق مصالح القارة الأفريقية، مضيفاً أن عضوية مصر المتزامنة في كل من مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الأفريقي تضفي أهمية متزايدة على الدور المصري الإقليمي، وتؤهل مصر للاضطلاع بمسئولية كبرى في التعامل مع قضايا قارتها الأفريقية والدفاع عن مصالح شعوب القارة، في ظل ما يمثله الإنتماء الأفريقي من أحد مكونات الهوية المصرية، وبعداً محورياً في السياسة الخارجية المصرية ومصالح مصر الإستراتيجية.