3 مكاسب للقاء السيسي و وزير خارجية ودفاع الجزائر وتشاد..تقرير
التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، عبدالقادر مساهل وزير خارجية الجزائر، وذلك بحضور سامح شكري وزير الخارجية، بالإضافة إلى سفير الجزائر بالقاهرة.
ونقل وزير خارجية الجزائر، تحيات الرئيس الجزائري "عبدالعزيز بوتفليقة" وسلّم الرئيس رسالة مكتوبة منه تؤكد اعتزاز الجزائر بما يربطها بمصر من علاقات متميزة ووثيقة، وأهمية العمل على تطويرها وتنميتها في جميع المجالات، لاسيما من خلال عقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لهذا الغرض قبل نهاية العام الجاري.
كما أوضح عبدالقادر مساهل، حرص بلاده على الاستمرار في التشاور والتنسيق مع مصر حول عدد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها الوضع في ليبيا الشقيقة وسبل دعم جهود استعادة الأمن والاستقرار هناك، بالإضافة إلى كيفية إصلاح منظومة العمل العربي المشترك بحيث تصبح متسقة مع التطورات المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي.
ورحب الرئيس السيسي بالوزير الجزائري، موجهًا له التهنئة بمناسبة توليه حقيبة الخارجية في التشكيل الحكومي الأخير في مايو الماضي.
وطلب الرئيس السيسي، نقل تحياته إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة، مؤكدًا قوة ومتانة العلاقات التي تجمع بين البلدين، وتطلع مصر للعمل على تطويرها على كل الأصعدة، وخاصةً من خلال عقد الدورة الثامنة للجنة العليا المشتركة في الجزائر برئاسة رئيسي وزراء البلدين من أجل تعزيز مختلف جوانب العلاقات الثنائية.
كما أشار الرئيس إلى التحديات المشتركة التي تواجه الدولتين، وعلى رأسها خطر الإرهاب، مشيرًا إلى ضرورة تطوير آليات التعاون بين البلدين وتكثيف التنسيق بينهما من أجل التغلب على التحديات القائمة.
كما أكد الرئيس أهمية الاستمرار في التنسيق والتشاور المكثف بين دول جوار ليبيا من أجل تعزيز الجهود المبذولة لاستعادة الاستقرار والحفاظ على وحدة وسيادة الدولة الليبية ومساندة مؤسساتها الوطنية وصون مقدرات شعبها.
كما تطرق اللقاء إلى عدد من الموضوعات المتعلقة بسبل الارتقاء بالتعاون الثنائي بين مصر والجزائر خلال الفترة المقبلة.
كما تمت مناقشة بعض القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، ومن بينها تطورات الأوضاع في ليبيا، حيث أكد الجانبان حرصهما على دفع العملية السياسية قدمًا، مؤكدين ثقتهما في قدرة الأشقاء الليبيين على التوصل إلى حل سياسي للأزمة هناك، كما تناول اللقاء سبل تعزيز التنسيق بين البلدين في إطار الاتحاد الإفريقي، بالإضافة إلى جهود التطوير المؤسسي لجامعة الدول العربية بما يُمكّنها من تفعيل دورها في تعزيز العمل العربي المشترك وترسيخ التضامن ووحدة الصف بين الدول العربية وإيجاد حلول عربية للأزمات القائمة.