3 ملايين دولار من واشنطن للإدلاء بمعلومات عن مُهاجمي مصالحها بالعراق
رصدت الولايات المتحدة أمس مكافأة تصل إلى 3 ملايين دولار لمن يقدم معلومات عن الهجمات التي تستهدف مصالحها في العراق، وذلك غداة هجوم بثلاث طائرات مسيّرة على قاعدة يتمركز فيها عسكريوها في البلاد.
وفيما رأى التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة في العراق أن الهجمات تقوض الجهود الخاصة بمكافحة الإرهاب، أعلن قائد القيادة الأميركية المركزية في الشرق الأوسط كينيث ماكنزي أن قواته «لن تتهاون في اتخاذ ما يناسب للدفاع عن نفسها». وبعد ساعات قليلة من إعلان تسوية بين حكومة مصطفى الكاظمي، وفصائل مسلحة في العراق، أطلق بموجبها سراح قيادي «الحشد الشعبي» قاسم مصلح، أسهم الجنرال إسماعيل قاآني قائد «فيلق القدس» الإيراني في وضع اللمسات الأخيرة لها، شنت الفصائل الموالية لإيران، هجوما غير مسبوق على مطار بغداد بثلاث طائرات مسيّرة، تم إسقاط واحدة منها، على ما أعلن الجيش العراقي.
والهجوم على مطار بغداد هو الرابع بطائرة مسيّرة مفخخة في العراق، والـ42 منذ بداية العام، لكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها هذه التقنية الهجومية الجديدة في العاصمة العراقية. وليلا، سقط اثنان من خمسة صواريخ من نوع كاتيوشا أطلقت على قاعدة بلد الجوية (بالقرب من مقر الشركة الأميركية المختصة بصيانة طائرات) من نوع «إف – 16» عراقية تضمها القاعدة.