يثير المشروع الاستثماري السودي، "نيوم"، جدلاً واسعاً في الأوساط الصحفية المحلية والعالمية، كونه الأضخم، من حيث التمويل والمساحة، في منطقة الشرق الأوسط، ويرصد "زهرة التحرير"، في التقرير التالي، أبرز المكاسب المصرية من هذا المشروع.

أكد خالد المجرشي، الكاتب والإعلامي السعودي، أن مشروع نيوم الاستثماري الذي يربط بين السعودية والأردن ومصر يعد مشروعًا ضخمًا ضمن رؤية المملكة 2030، لافتًا إلى أنه انطلاقة غير مسبوقة فى الاستثمارات لنقل المملكة ومصر والأردن على رأس اقتصاديات دول العالم المتقدم.

وأوضح "المجرشي"، فى تصريحات صحفية، أن مشروع نيوم حظي باهتمام بالغ وبشرح كامل بين الجانبين الرئيس عبد الفتاح السيسي وولى العهد السعودي بن سلمان أمس، الاثنين، لما له من عائد اقتصادي كبير على شعوب المنطقة، مؤكدًا أنه سيمثل طفرة اقتصادية يتحدث عنها العالم كله وتنفيذ تفاصيل المشروع بالكامل تعتمد كليًا على أحدث الوسائل التكنولوجية غير المسبوقة والتى لم تستخدمها الدول الأكثر تقدمًا فى العالم.

وقال الكاتب السعودي إن المشروع سيقام على مساحات هائلة فى إطار التكامل السياسي والاقتصادي بين مصر والسعودية والأردن، وسيقام على الأراضى السعودية مرورا بالأردن وصولا لمصر باستغلال جسر الملك سلمان وجزيرتى تيران وصنافير وشرم الشيخ والتى ستمثل عنصرا هاما داخل المشروع، فضلا عن أنه يربط 4 قارات عالمية هي آسيا وأفريقيا وأوروبا وأمريكا.

وأكد الكاتب السعودي أن المشروع جبار لا يستطيعه إلا دول عظمى لديها إرادة، وهذا ما يتوافر فى السعودية وأشقائها المشاركين فى هذا المشروع.

وأضاف المجرشي أن تكلفة المشروع ستبلغ حوالى 500 مليار دولار، ستتم مراحل تنفيذه خلال 10 سنوات، وأن المشروع سيوفر حوالى 500 ألف فرصة عمل للشباب فى مصر والسعودية والأردن وسيكون عاملا مهمًا فى القضاء على البطالة التى تزايدت فى السنوات الأخيرة وأصبحت أداة تستخدم لهدم الشعوب والزج بهم لتنفيذ مخططاتهم الإرهابية.