قال جيمس ماتيس وزير الدفاع الأمريكي، إن بلاده لن ترسل قواتها الجوية والقطع البحرية مثل حاملات الطائرات إلى منطقة شرق المتوسط، استعدادًا للقيام بتدخل محتمل في سوريا، إلا بعد إحداث عملية صيانة شاملة وتوفير قطع غيار لأساطيل الطائرات، وتطوير القدرات العسكرية للجيش الأمريكي على مستوى جميع الأسلحة.

وأكد ماتيس خلال جلسة استجواب في الكونجرس الأمريكي بخصوص ميزانية وزارة الدفاع "البنتاجون"، أن أموال دافعي الضرائب من المواطنين الأمريكان، لن تذهب سدى وسوف يتم تعظيمها واستخدامها بشكل صحيح بما يجنب أمريكا التعرض لأخطار وتهديدات خارجية، مضيفًا أن تحديث الترسانة الحربية الأمريكية أمر ضروري ولابد منه حتى يكون الجيش الأمريكي على أهبة الاستعداد لمواجهة أي تحديات.

وأضاف وزير الدفاع الأمريكي، أنه يتمنى تخفيض حجم الميزانية المخصصة للبنتاجون والتي يصل حجم الزيادة فيها إلى 170 مليار دولار، لكن مواجهة التهديدات الخارجية هدف ضروري يمس الأمن القومي الأمريكي، مطالبًا برفع قيمة مخصصات البنتاجون من الناتج المحلي بهدف تجنيب الولايات المتحدة الأخطار، مضيفًا أن وزارة الدفاع تحتاج 2.2 مليار إضافية، خصوصًا أن الصين تخصص ميزانيات أكبر من ذلك لتطوير جيشها.

وأشار إلى أنه رغم ذلك فإن القدرة العسكرية والنووية الأمريكية تصل إلى درجة الضعف مقارنة بقوتها وقت ضرب أمريكا جزيرتي هيروشيما وناجازكي اليابانيتين بالقنابل النووية نهاية الحرب العالمية الثانية.