32 صاروخاً يمطروان سوريا بنهاية اليوم.. أخر مستجدات ضربة «التحالف الغربي» على دمشق
قامت قوات الدفاع الجوي السورية بواجباتها بمهارة وكفاءة عالية حين تصدت لضربات صاروخية وجهها التحالف الغربي في 14 ابريل/نيسان 2018.
ووفق هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية فإن التحالف الغربي قصف سوريا بـ103 صواريخ. وتمكنت وسائط الدفاع الجوي للجيش السوري من اعتراض 71 صاروخا.
وعلى سبيل المثال أحبطت قوات الدفاع الجوي السورية هجوما صاروخيا على مطار الضمير العسكري الذي هاجمته 12 صاروخا. وتم اعتراض كل الصواريخ المهاجمة.
وقامت قوات الدفاع الجوي السورية بواجباتها ونفذت مهامها الوطنية بمهارة وكفاءة عالية بدليل أن الهجوم الذي شنه أكثر من 100 صاروخ حربي أسفر عن إصابة 3 أشخاص — بحسب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية — وهم المدنيون الذين أصابهم صاروخ تمكنت وسائط الدفاع الجوي من تغيير اتجاهه لكيلا يصل إلى مطار عسكري قرب حمص.
ويؤكد ذلك قدرة الدفاع الجوي السوري ويدل على مهارة جنود الدفاع الجوي السوريين وكفاءتهم العالية كما أشار إلى ذلك الجنرال سيرغي رودسكوي وهو مسؤول كبير في رئاسة أركان الجيش الروسي.
واستخدمت قوات الدفاع الجوي السورية صواريخ اعتراضية من طراز "إس-125″ و"إس-200″ و"بوك" و"كفادرات" التي لا تعتبر من المعدات العسكرية الحديثة، لصد الهجوم الصاروخي الذي شنه التحالف الغربي المكون من الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وذكرت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، في تقرير لها، الاثنين 9 أبريل، أنه سيكون على ترامب أن يقوم بعمل عسكري كبير إذا أقدم على تنفيذ ضربة ثانية إلى سوريا، مشيرة إلى أنها لن تكون مثل الضربة الأولى، التي استهدفت مطار الشعيرات في أبريل عام 2017 بعدد محدود من الصواريخ.
وقال ترامب إنه سيتخذ قرارا للرد على الهجوم الكيميائي المزعوم الذي تعرضت له مدينة دوما السورية، السبت الماضي، وهي الاتهامات، التي تنفي دمشق وموسكو حدوثها.
ولفتت المجلة إلى أن أمريكا ستكون في حاجة إلى شن هجوم واسع يستهدف عدة أهداف في سوريا، مشيرة إلى أن الهجوم على مطار الشعيرات العام الماضي لم يكن فعالا.
ولكن، إذا تم استهداف القوات الروسية في سوريا، فإن رد موسكو سيكون باستهداف القواعد الأمريكية ليس في الشرق الأوسط فقط، وإنما ستصل الضربات إلى القواعد الأمريكية في أوروبا، بحسب مجلة "ناشيونال إنترست" الأمريكية، التي أشارت إلى أن روسيا ستستخدم صواريخ "كاليبر" البحرية، وصواريخ كروز "إكس — 101" التي يمكن إطلاقها من طائرات "تو — 95″ و"تو — 160" للرد على الضربات الأمريكية.