ؤبين الحين والآخر تظهر خبايا وأسرار الحضارات القديمة، وكان آخر هذه الأسرار عندما اكتشف علماء الآثار بقايا ما يقرب من 32 هيكلا عظميا من ثقافة موتسى ولامبايك فى بيرو، يرجع عمرها إلى حوالى 1700 عام.

وأوضح علماء الآثار، نصف بقايا الهياكل العظمية فقدت أقدامهم، ويعتقد أن هؤلاء الناس الذى كان أغلبهم من الأطفال قد أزيلت أقدامهم بعد الموت ليتم استخدامها فى صناعة المجوهرات، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.

وتابع الباحثون، كانت تلك الممارسة الشنيعة شائعة فى عدد من الحضارات القديمة، وكثيرًا ما صنعت العظام الصغيرة لـأقدام الصغار كأقفال يمكن ارتداؤها من قبل أفراد العائلة الباقين على قيد الحياة. كما اكتشف الباحثون فى الموقع 60 صندوقا كبيراً مغطاة بالبطانيات تتضمن بقايا حيوانات للخنازير وألبكة واللاما.

ولفت الباحثون، إلى أن الكثير من الثقافات ما قبل الهسبانية كان تعمل على فكرة إزالة العظام من جسم الميت لاستخدامها كمدادات، مضيفين أن بعض من القبور احتوت على العديد من الأدوات لصنع المنسوجات من العظام.

وتابع الباحثون، أنهم اكتشفوا المعادت والملاعق المصنوعة من العظام التى كانت تستخدم فى أعياد الموتى.