4 عوامل تدعم كامالا هاريس للوصول لمنصب نائب رئيس أمريكا
أعلن نائب الرئيس الأمريكي السابق ومرشح للحزب الديمقراطي "جو بايدن" اختياره السيناتور عن كاليفورنيا كامالا هاريس نائبة له، وهي أول امرأة من أصحاب البشرة السوداء، وأول أمريكية هندية تُرشح لمنصب نائب الرئيس.
تربط "هاريس" علاقة شخصية بالمجتمع اليهودي، فزوجها، هو المحامي اليهودي دوغلاس إمهوف، وإذا تم انتخاب بايدن، سيكون "إمهوف" أول زوج يهودي لنائبة الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.
مواقف "هاريس" من إسرائيل جعلت اختيارها نائبة لـ"بايدن" خبر سعيد لإسرائيل وللمجتمع اليهودي في الولايات المتحدة، مواقفها تعكس بشكل أو بآخر التفكير الديمقراطي السائد على مدى السنوات الماضية، وخبر تعيينها نال شادة سريعة من الجماعات اليهودية الديمقراطية.
زارت "هاريس" إسرائيل في نوفمبر 2017، وألتقت برئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، في أبريل 2019، قالت ليلي آدامز، مديرة الاتصالات في الحملة الانتخابية لهاريس: "إن دعمها لإسرائيل أمر أساسي بالنسبة لها".
أما عن مواقف هاريس من القضايا العالقة، فهي تؤيد حل الدولتين كحل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وكذلك تؤمن بأهمية المساعدة العسكرية الأمريكية لإسرائيل، هي كذلك تؤمن بأن لإسرائيل الحق في الوجود والدفاع عن نفسها، بما في ذلك ضد الهجمات الصاروخية من غزة.
في الوقت نفسه، أيدت "هاريس" الاتفاق النووي مع إيران وتعهدت بإعادة بلادها إلى الاتفاق التاريخي عندما كانت مرشحة للرئاسة في العام الماضي، وهو موقف يتوائم مع موقف بايدن، الذي كان مؤيداً للاتفاق في إدارة أوباما، بينما يعارضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
مقارنة بالأعضاء الديمقراطيين مثل السناتور بيرني ساندرز وعضو الكونجرس ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، فإن هاريس تعتبر أكثر دعماً لإسرائيل، ولم تطالب مثلهم بتغييرات جوهرية في تعاطي الحزب مع الملف الإسرائيلي.
كذلك تربط "هاريس" علاقة قوية مع منظمة الإيباك "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية ،وتحرص على حضور اجتماعهم السنوي.
كانت هناك قضية واحدة انحرفت فيها هاريس إلى حد ما عن مواقف اللوبي المؤيد لإسرائيل في واشنطن: وهو قانون منع مقاطعة إسرائيل، وهو تشريع يجرم مقاطعة الدولة اليهودية. هاريس لا تدعم حركة المقاطعة، لكنها صوتت ضد مشروع القانون على أساس أنه ينتهك حقوق التعبير.