كتب :  حسن فتحي

صرح عاطف يوسف أمين عام الغرفة التجارية بأسيوط إن السوق التجاري يشهد كساداً غير مسبوق خلال الفترة الحالية في قطاع الملابس والمنسوجات حيث إرتفعت بسبب أسعار غزول القطن وفرض رسوم إغراق تزيد عن 100% وتؤدي إلي إرتفاع تكلفة المستورد المستخدم في خامات قطاع الملابس مما ادى  إلي زيادة أسعار الملابس الشتوية بنسبة  40%  .

وأشار يوسف إن إستمرار حالة الركود في سواق الملابس الجاهزة خلال الفترة المقبلة ولكن شدة برودة الشتاء ستجعل هناك إقبالاً علي الملابس الشتوية لكنه سوف يكون إقبالاً ضئيلاً وأن هناك سبباً رئيسياً أخر أنه لا توجد خريطة زراعية لأصناف وكميات القطن التي يحتاجها  السوق المحلي حيث أن هناك تقليصاً كبيراً في مساحة القطن المزروعة مما جعلنا نستورد ما يقرب من 70% من إحتياجاتنا من السوق الخارجي وهذا له تأثير سلبي علي الصناعات المحلية.

وقال يوسف إن المشكلة تحتاج إلي تدخلاً وتنسيقاً بين أطراف كثيرة منها وزارة الزراعة والصناعة والتجارة الخارجية لتحديد الخريطة الزراعية والأصناف التي يجب زراعتها والكميات التي تكفي لإستهلاك السوق المحلي.

وأبدا يوسف إستغرابه عند فرض رسوم إغراق علي الغزول رغم إنه لا يوجد إنتاج محلي لتلبية إحتياجات السوق وتقريباً معظم ما يتم إنتاجه يصدر إلي الخارج وأن فرض رسوم إغراق علي الغزول لن يكون مردوده إلا سلبياً في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد حالياً.

وفي السياق نفسه أكدت الغرفة التجارية بأسيوط في تقريرها الإقتصادي الصادر عنها مؤخراً إنه قد ساد بأسواق الملابس حالة من الرواج النسبي في حركة المبيعات لكن  لم ترتقي إلي مستوي العام الماضى .