اتهمت نحو أربعين امرأة المخرج جيمس توباك الذي رشح من قبل لجائزة الأوسكار بالتحرش الجنس.

وقالت صحيفة لوس أنجليس تايمز إن 31 امرأة تحدثن علانية عن تجاربهن على مدى السنوات الثلاثين الماضية.

لكن توباك نفى هذه المزاعم قائلا إنه لم يلتق أي من هذه النساء، وإن كان قد التقى بهن، فإن الأمر كان لــ "خمس دقائق ولا أتذكر" تفاصيل هذه اللقاءات.
ورُشِّح الكاتب والمخرج توباك لنيل جائزة أحسن سيناريو عام 1991 عن فيلمه "بجزي".

وأخرج توباك أيضا أفلاما من بطولة وارن بيتي وأنيت بينين، إضافة إلى ثلاث أفلام من بطولة الممثل روبرت داونري الصغير بما في ذلك وايت أند بلاك ( الأبيض والأسود) وفيلم بيك-أب أرتيست (اختيار الفنان).

وعُرِض فيلمه الأخير "الحياة الخاصة لامرأة معاصرة" في مهرجان البندقية السينمائي الشهر الماضي ومثلت بطولته الممثلة سيينا ميلر.
ظهرت قضية تحرش جنسي جديدة على الساحة هزت هوليوود من جديد بعد فضيحة المنتج الشهير هارفي وينيستن، حيث اتهمت أكثر من 30 امرأة مختلفة المخرج الأمريكي الشهير جيمس توباك بالتحرش الجنسي.

ووفقًا لما نشرته صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الإخبارية، فقد أكدت أن المخرج "جيمس" البالغ من العمر 72 عامًا متهم بالتحرش الجنسي من طرف أكثر من 30 امرأة، حيث إن بعض الاتهامات تزعم أنه استغل منصبه كمخرج لإغراء الممثلات الشابات أنه سيجعلهن نجمات مقابل علاقة حميمية معه.

وأشارت الدعوى إلى أن النساء لم يرفعوا شكوى وقتها خوفا من الانتقام، كما تقول أخريات إن "جيمس" هددهن، حيث إنه كان يطلب منهن الحضور إلى غرفته في الفنادق بحجة اختبار مفترض للمهارات التمثيلية ويسألهن عن علاقتهن الجنسية، وقد أكدت إحدى الضحايا أنه شجعها على إزالة ملابسها قبل قراءة مونولوج، وأخبرته حينها أنها غير مرتاحة وبكت بشدة.

ومن ناحية أخرى، نفى "جيمس" كل هذه الاتهامات كما اعترف بأنه سبق وأن التقى بالبعض منهن لمدة لم تتجاوز 5 دقائق، وإن كل الاتهامات مستحيلة بسبب حالته الصحية لأنه مصاب بمرض السكري ويعاني من مشكلات في القلب.