أمر قاض بمحكمة منطقة أوستانكينسكي بالعاصمة الروسية موسكو الثلاثاء (15 آذار/ مارس 2022)  بتغريم مارينا أوفسيانيكوفا، الموظفة في القناة الأولى في التلفزيون الروسي، 30 ألف روبل (283 دولارا) لإدانتها بمخالفة قانون الاحتجاجات بعدما قطعت نشرة أخبار كانت مذاعة على الهواء في التلفزيون الرسمي ونددت بالحرب في أوكرانيا، كما أمر القاضي بالإفراج عنها.

ورفعت مارينا أوفسيانيكوفا لافتة خلال قراءة نشرة الأخبار على القناة الأولى أمس الاثنين مرددة شعارات تدين الغزو الروسي لأوكرانيا الذي بدأ يوم 24 شباط/ فبراير.

وكُتب على اللافتة باللغتين الإنجليزية والروسية "لا للحرب. أوقفوا الحرب. لا تصدقوا الدعاية. إنهم يكذبون عليكم هنا". في حين لم تكن عبارة أخرى بدا أنها "الروس ضد الحرب" واضحة تماما.

ولم يتسن الوصول إلى محاميها للتعليق.ويتبع التلفزيون الحكومي نهج الكرملين بأن روسيا اضطرت للتحرك في أوكرانيا لنزع سلاحها و"تخليصها من النازيين"، والدفاع عن المتحدثين بالروسية هناك من "الإبادة الجماعية". ونددت أوكرانيا ومعظم دول العالم بذلك باعتباره ذريعة زائفة لغزو بلد ديمقراطي.

ونشر الصحفي الليبرالي البارز أليكسي فينيديكتوف صورة عبر تطبيق تليغرام للرسائل تظهر فيها الصحفية مارينا أوفسيانيكوفا إلى جانب محاميها أنطون جاشينسكي في مبنى المحكمة. 

وقال تقرير إعلامي روسي إن أوفسيانيكوفا تم اتهامها بتنظيم فعالية عامة غير مصرح بها. وكانت تواجه الاحتجاز 10 أيام أو غرامة بقيمة 30 ألف روبل (59ر283 دولار أمريكي) أو ما يصل إلى 50 ساعة من خدمة المجتمع.