ينتظر  ، محافظ الإسكندرية الجديد عددا من الملفات الهامة التي تبحث عن حل جذري لها بعد أن أرقت المواطن على مدار السنوات الماضي، ومنها أزمات القمامة والصرف الصحي، والعقارات المخالفة وغيرها.

ونجح المحافظ الأسبق منذ تولى منصبه في فبراير من عام 2017، خلفًا للواء رضا فرحات المحافظ السابق، في حل بعض الملفات العالقة وإن بقيت ملفات أخرى على مائدة المحافظ الجديد تنتظر الحل.

ملف القمامة:
وعلى الرغم من المحاولات الكثيرة من جانب الدكتور محمد سلطان محافظ الإسكندرية الأسبق ومن سبقوه من المحافظين على إيجاد حل نهائي لأزمة القمامة، إلا أنها لم تجد النجاح المطلوب لها، حيث ظلت المشكلة قائمة على الرغم من التحسن الكبير فيها عن قبل نحو 4 سنوات من الآن.

ملف الصرف الصحي:
ومثلما كانت القمامة مشكلة تؤرق الشارع السكندري كان الأمر بالنسبة للصرف الصحي وخاصة بالمناطق النائية والشعبية، حيث عملت المحافظة وبالتعاون مع القوالت المسلحة على إصلاح وتوسعة شبكات الصرف الموجودة في مختلف أنحاء المحافظة لحل تلك المشكلة بنسبة كبيرة، إلا أن المشكلة بقيت محدودة خلال الثلاث أعوام الأخيرة في بعض المناطق النائية.

ملف العقارات المخالفة:
لم يجد المحافظ السابق على مدار عام ونصف هي مدة توليه سوى الحل الأمني وهدم العقارات التي أدت لتشريد مئات الأسر، وسط حالة من الاستياء بين نواب البرلمان ومطالبات بتقنين أوضاع العقارات السليمة إنشائيا بدلا من هدمها على غرار ما كان يفعله اللواء عبد السلام المحجوب، محافظ الإسكندرية السابق.

أزمة المرور:
كما تعتبر الأزمة المرورية التي تضرب شوارع المدينة الساحلية من الأزمات الحادة التي تؤرق الواطن السكندري حيث دائما ما تصاب المحاور المرورية الرئيسية وهما الكورنيش وطريق الحرية لاختناقات مرورية، نظرا للزيادة الهائلة في عدد السكان.