5 أمراض أودت بحياة مرشد "الإخوان" مهدي عاكف.. تعرف عليها
تداولت وكالات الأنباء العالمية، كواليس وفاة محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، اليوم، في مستشفى قصر العيني، ويرصد "زهرة التحرير" أهم الأمراض التي أودت بحياة عاكف.
بعد صراع طويل مع المرض، توفي محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق لجماعة الإخوان المسلمين، في مستشفى قصر العيني، الأمر الذي أدى إلى حالة حزن بين أفراد الجماعة داخل السجون وخارجها، حيث كانوا يطالبوا بالإفراج الصحي عنه خلال الفترة الماضية إلا أن محاولاتهم لم تنجح.
الخبر أعلنته نجلة مرشد الإخوان مصحوبًا بحالة من الخزن، قالت علياء نجله "عاكف" عبر حسابها على "فيس بوك": "أبي في ذمة الله أن لله وان إليه راجعون".
وكان "عاكف" محبوس على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، منذ عام 2013، وهى القضية، التى وقعت فيها اشتباكات بين عناصر جماعة الإخوان ومعارضيها، قبل أشهر من ثورة 30 يونيو.
أمراض قتلت مهدي عاكف
ووفقًا للتقارير الطبية وتصريحات نجلة المرشد الراحل، فهناك عدة أمراض تسببت في وفاة مهدي عاكف، بعدما تزايد معاناته معها طيلة الفترة الماضية.
ضعف بالقلب وارتشاح بلوري
في مايو الماضي، وقعت لجنة ثلاثية من الطب الشرعي للكشف الطبي على المتهم محمد مهدي عاكف، بناءا على قرار هيئة المحكمة، وتبين أنه يعاني من سرطان القنوات المرارية وضعف مزمن بعضلة القلب، وارتشاح بلوري، وكسر بعظمة الكف الأيسر، وأنه بصحة عامة معتلة ويبدو عليه الهزال مع وجود قسطرة متصلة بجسده.
انتشار سرطان القنوات المرارية
ولم يكتف السرطان من السيطرة على القنوات المرارية فقط، حيث كشفت علياء، نجلة محمد مهدي عاكف، المرشد العام السابق، في تصريحات على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" عن انتشار السرطان في أجزاء أخرى من جسد والدها.
كسر في منطقة الحوض
وفي تصريحات آخرى، كشفت نجلة مرشد جماعة الإخوان السابق أن والدها أصيب بكسر في الحوض خلال فترة تواجده في السجن، حيث أنه محبوس على ذمة القضية المعروفة إعلامياً بـ"أحداث مكتب الإرشاد"، منذ عام 2013.
مهدي عاكف وأمراض الشيخوخة
وقبل وفاته كان يعاني "عاكف" من أمراض الشيخوخة، حيث كان يتلقى علاج من أمراض القلب والكلى، وكان دائم التنقل من السجن لمستشفى قصر العيني الفرنساوي حيث كانت تلك الأمراض تجعله في حاجة دائمة إلى الانتقال للعناية المركزة.
وكان مهدي عاكف في الأشهر الأخيرة من حياته يعيش على المحاليل الطبية فقط، وكان غير قادر على الأكل والشرب، وذلك حسب تصريحات علياء مهدي، ابنة مرشد الإخوان الراحل.