5 حلول قابلة للتطبيق واقعيًا لمشكلة عدم استقرار الحياة الزوجية
كريم جابر
الحياة الزوجية أساسها الاستقرار و المودة والرحمة كما ذكر المولى عز و جل في كتابه العزيز القرآن الكريم، وفي حقيقة الأمر عزيزي القاري عزيزتي القارئة أن الارتباط والحياة الزوجية لا تعتمد فقط على كلمة «أحبك»، الأمر يكمُن في التعقل والفهم المُشترك بين الطرفين، واستقرار العلاقة يتطلب أيضًا أن يتخلى كل طرف عن العند والأنانية وإلا سيتحول الأمر بأكمله وكأنه صراع على السلطة، وإضافة لهذا السياق، نجد بعض الأزواج يتعاملون مع زوجاتهم بشكل غير متحضر، وتقول اللايف كوتش تيسير مصطفى أن جزاء ضخم من عدم استقرار الحياة الزوجية يعود إلى مشاكل الزوج مع أهل زوجته.
وأهم أسباب هذه المشكلة:
- شعور الزوج بتدخل أهل زوجته فى حياتهما أو تأثيرهم على زوجته فى قرارات حياتهما الشخصية واحساسه بتشجيعها على التمرد، فنجد خطاب الكراهية يتصاعد بينهم.
- اهتمام الزوجة الزائد بأهلها على حساب زوجها واهمالها له مما يجعله يشعر بالغيرة والاحساس بأن ليس له قيمة عند زوجته.
- تعامل أهل الزوجة مع الزوج بشكل يتضمن تقليلا من قدره او مقارنته بأشخاص آخرين مثل «زوج الشقيقة او احد الأقارب» مما يجعل لدية شعوراً بالضغينة تجاههم.
- فى بعض الأحيان يرى الزوج نفسة بأنه فى مستوى أفضل من أهل زوجته سواء علمياً او مادياً مما يجعله لا يرغب فى التعامل معهم.
وهذا يتطلب من الزوجة حسن التصرف منها واحتوائها للموقف وان تعمل على الآتى:-
- على الزوجة أن تنتبه جيدًا من تدخلات أهلها فى حياتها الزوجية وذلك بعدم إفشاء الأسرار الزوجية لأهلها.
- إظهار اهتمامها وتقديرها وحبها لزوجها.
- على الزوجة أن تكثف الحديث عن حب أهلها لزوجها وتقول أن أهلها يحبونه كثيرا وأن والدها يقدره ووالدتها تذكره دائما بالخير وهذه العبارات يكون لها تأثير السحر على زوجها ويغير من مشاعره السلبية تجاههم.
- وعليها ان تقوم بمدح زوجها وتقديره أمام اهلها وهذا يؤدى الى حب زوجها لزيارة أهلها دون أي مشاكل.
وأخيراً : على الزوجة أن توضح لزوجها بكل هدوء وحب أن الحياة الزوجية السليمة لا تقوم على التهديد وأنما تقوم على النقاش والتفاهم والأمان والاحترام