أصبح حسام غالى، قائد النادى الأهلى، العدو اللدود للفريق، وذلك من وجهة نظر المهندس محمود طاهر، رئيس النادى، لمجرد تفكيره فى التواجد ضمن قائمة الأسطورة محمود الخطيب، المرشح بقوة لانتخابات الأهلى المقبلة.

مواقف كثيرة أثبتت ذلك خلال الفترة القصيرة الماضية، "مبتدا" يطرحها ليكشف سبب انقلاب النادى الأهلى دون مقدمات على حسام غالى.

مظاهر الانقلاب على غالى:

– خروج اللاعب من حسابات حسام البدرى بشكل تدريجى واضح، حيث تحول من لاعب أساسى إلى لاعب يتم استبداله فى الشوط الثانى، ثم إلى لاعب بديل، ثم إلى لاعب لا يشارك من الأساس فى مباريات فريقه، وذلك بعد قيامه بدراسة فكرة الاعتزال والتواجد ضمن قائمة محمود الخطيب.

– قام سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، بتسريب واقعة المشاجرة العنيفة بين البدرى واللاعب، التى حدثت فى غرفة مغلقة إلى وسائل الإعلام، رغم أنه كان من الممكن احتواء الأزمة من أجل مصلحة الفريق قبل لقاء القطن الكاميرونى، وهو ما يكشف وجود رغبة فى الأهلى بشكل عام لتشويه صورة اللاعب، ربما بأوامر عليا، وفى هذا التوقيت تحديداً!

قامت بعض وسائل الإعلام المقربة بقوة من محمود طاهر، بتسريب خبر رغبة اللاعب فى الاعتزال مع نهاية الموسم الحالى، من أجل الضغط عليه فى هذا التوقيت، وهو ما نفاه اللاعب فى الساعات الماضية.

– من يشاهد طريقة مصافحة طاهر لقائد الأهلى فى مدرجات ملعب برج العرب، سيدرك أن العلاقة بين الثنائى ليست على ما يرام أو أصبحت جافة إلى حد كبير، ربما لنفس السبب المذكور، وبعد تواجد غالى بالفعل مع طارق قنديل فى الشهور الماضية برفقة نجوم الأهلى فى أحد المطاعم، وهو ما تسبب فى صدور بيان رسمى من إدارة الأهلى لانتقاد هذه الواقعة.

– خروج أنباء مؤكدة تؤكد تقدم البدرى وعبد الحفيظ، بطلب إلى محمود طاهر، يؤكد عدم رغبتهما فى تواجد حسام غالى بالقلعة الحمراء خلال الموسم الجديد، من أجل إحراج اللاعب أمام جماهير الأهلى، ووضعه فى مأزق صعب!