6 معلومات عن المطرب الراحل أحمد الشوكي
«كِفاية حرام» واحدة من أشهر أغنيات فترة التسعينيات، التي قدمها المطرب الشعبي أحمد الشوكي، في ثاني ألبوماته الغنائية «فرفش» من كلمات أحمد المستشار وألحان عيسى وتوزيع حسام حسني، لتحقق نجاحًا جماهيريًا، وتنطلق بسرعة الصاروخ من عالم الفن إلى مجال كرة القدم، ليرددها عشاق الكرة داخل الاستاد في أثناء المباريات، إذا ما شعر جمهور الفريق المنافس أنّ المباراة ليست في صالحهم، وذلك حسب تصريحات الفنان الراحل الذي توفى اليوم، في لقاء سابق لبرنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس.
«أخويا وصاحبي ومن أقوى نجوم الغناء الشعبي في مصر»، كلمات وصف بها المطرب أحمد الشوكي، صديقه الفنان حكيم، وتأكيده أنّ بدايتهما كانت سويًا، إذ استمرا في العمل من خلال الفرقة التي جمعتهما نحو 8 سنوات والغناء في الأفراح وفي شوارع الصعيد باعتبارهما من أبناء محافظة المنيا.
أحمد الشوكي بداية مشواره كانت مع حكيم
مع منتصف الثمانينيات، كانت بداية عمل المطرب الشعبي أحمد الشوكي، وبدأت شهرته الحقيقية مع نجاح أغنية «اعملك إيه؟» عام 1991 من كلمات محمد أبو عبية وألحان محمد عبدالسلام، التي غناها الفنان حسن الأسمر فيما بعد: «أعملك إيه، أغنية كسرّت الدنيا وكانت في أول ألبوم غنائي اسمه طراطير بترتر، وكان يضم أغاني مثل خسارة عليك يا صحابي، زمان، وتعاونت خلاله مع حسن إش إش وأمل الطائر وإنسان»، حسب ما ذكره في لقائه التليفزيوني.
من أغاني أحمد الشوكي «أعملك إيه، سوق الجمال»
وأشار إلى أنه في ثاني ألبوماته الغنائية، تعامل مع حميد الشاعري، وفي الألبوم الثالث مع أشرف عبده الذي تضمن عددا من الأغاني بخلاف «حرام كفاية» و«اسمحيلي أنسحب كده من سكات»، موضحًا اعتزازه بأغنيته التي حققت نجاحًا كبيرًا وهى «نزلت سوق الجمال.. اختار لقلبي حبيب.. بين الرضا والدلال».
سبب الاختفاء
ورغم نجاحه الكبير في هذه الفترة، إلا أنه اختفى عن الساحة الفنية، وهو م اوصفه بالخطأ الذي وقع فيه مبكرًا لابتعاده عن الإعلام وعدم الظهور، اقتناعًا منه بضرورة العمل أكثر دون الظهور للجمهور «كنت فاهم غلط لكن خلاص بدأت أفكر صح».
وفي لقاء تليفزيوني آخر، قال أحمد الشوكي إنه عمل مع والده في مجال الجزارة وهو في السادسة من عمره، وتأكيده أنه كان رجلًا عصاميًا وأثّر كثيرًا في حياته وتعلّم منه المسئولية، ولم ينعم بالتدليل بل كانت طفولته حازمة وقاسية بعض الشئ «أبويا لمّا عرف إني غاوي الغُنا، ضربني علقة جامدة، وكنت أضطر للغناء في أفراح قرى بعيدة حتى لا يصل الأمر إليه».