راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

7 أفعال "عفوية" تدمر طفلك

تتسبب الأم أحيانا في تدمير شخصية أطفالها، بأشياء قد تبدو سهلة وبسيطة وغير مؤثرة، لكنها في الحقيقة تساهم بشكل كبير في تدمير ثقة الطفل بنفسه، وتحذر الدكتورة هبة العيسوي أستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس، عدة سلوكيات وهي:

– الصراخ في وجه الطفل والتحدث معه بصوت عالي سواء في التوجيه أو النهي، يجعل الطفل جبان لا يستطيع المواجهة، ويشعره بانعدام الثقة في نفسه، كما أن الصراخ يعني فشل التواصل بين الأهل والطفل فلا يمكن أن يستمر أي حوار يستخدم فيه الأطراف الصراخ كوسيلة للنقاش.

– نقد الطفل طوال الوقت، يضعف شخصيته، ويجعله يتصور أنه لا يصلح للقيام بأي عمل ولكن إذا كان طفلك فعلا يقوم بأشياء خاطئة بشكل واضح فالوسيلة الصحيحة لذلك هي النصيحة الإيجابية بشكل غير مباشر فهي الطريقة الوحيدة التي ستساهم في تعديل سلوكه أما النقد فعلي العكس سيجعله إما إنطوائي لا يقوم بعمل شيء أو عنيد إلى أقصى الدرجات، فاللوم وتوجيه النقد للطفل يجعله يشعر بالإحباط واحتقار الذات، وأحيانا أخرى تكون النتيجة طفلا متمردا على والديه، فقط لأنه يريد أن يثبت أنه ليس ذلك الفاشل الذي يظنون.

– عندما تقارن طفلك لتعطيه الحماس وحب المنافسة، فلا تقارنه أبدا بأقرانه لأن ذلك سينتج عنه الحسد والغيرة من أصدقائه، كذلك سيشعر أنه أقل منهم أو على العكس، إذا كان هو الأفضل فسيكون شخص مغرور، لكن إذا أردت حقا دفع الطفل إلى الأفضل فقارن بينه وبين نفسه في فترات مختلفة؛ لأن ذلك سيؤدي إلى دفعه نحو أن يكون أفضل وتحسين نفسه باستمرار.

– تعتبر السخرية من الطفل، من وسائل تدمير شخصيته فكلما شعر الطفل بسخرية من حوله، يشعر بانعدام الثقة وتتكون لديه شخصية ضعيفة غير قادرة على مواجهة المجتمع، كما أنه لا يثق في قدراته أو مواهبه وبالتالي لا يمكنه حل المشاكل التي تواجهه، وأيضا يكون الطفل غير قادر على التعبير عن نفسه، ومع الوقت يصبح شخص إنطوائي منعزل عن المجتمع.

– عندما يتعرض الطفل للتدليل بشكل مفرط ومبالغ فيه، فإن ذلك يجعله إنسان بشخصية ضعيفة، وغير مسؤول لا يهتم بغيره أو يكترث بنتائج أفعاله، فهو يقول لنفسه طوال الوقت "أبي وأمي سيصلحان أخطائي"، وعندما يكبر ستحدث الكارثه لأنه سيواجه الحياة وحده ويصبح مسئولا عن أسرة وعمل، وعندها سيفشل تماما في مواجهة تحديات الحياة.

– البرود وعدم الاهتمام بالطفل والتعامل معه، ومع ما يفعله بعدم اهتمام، فمثلا يحصل الطفل على درجات عاليه ويخبر الوالدين بذلك وهو سعيد جدا، فيقابل بعدم اهتمام أو تفاعل، انتظار الطفل لوالديه عندما تحدث أي مناسبه في المدرسة ولا يذهبان، وغير ذلك من المواقف التي ينتظر الطفل فيها رد فعل واهتمام أكبر، ويقابل بالعكس بالبرود وكأنه غير موجود، مع الوقت سيتعامل الطفل بنفس الطريقه مع كل من حوله، فلن يهتم بأحد أو يكترث لمشاعر الآخرين.

– مساعدة الطفل ووتقديم الدعم له في المذاكرة بشكل كبير، يؤثر سلبيا عليه، لأن ذلك يحول الطفل إلى شخص حياته تتلخص في التحصيل وتجميع المعلومات بدلا من أن ينمي شخصيته، أن يكون طفلك ناجحا في الدراسة وتحصيل المعلومات شيء جيد، لكن ليس هو الحياة فطفلك الذي سيكون رساما مشهورا ليس من المهم أن يحصل الدرجات النهائية في اللغة العربية، وطفلك الذي يهتم بكرة القدم ليس من الضرورى أن يحفظ كل نظريات الفيزياء وقوانينها، من المهم جدا قبل أن نحطم شخصية أطفالنا بمساعدتهم والتركيز على المذاكرة أن نفهم ميولهم وقدراتهم ومواهبهم.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register