أثار الأرجنتينى أنطونيو محمد المدير الفنى لفريق مونتيرى المكسيكى الجدل بين رواد مواقع التواصل الاجتماعى تويتر بسبب اسمه، إلا أن ليفربول استطاع هزيمة فريقه بعد هدف قاتل فى نصف نهائى كأس العالم للأندية.

أنطونيو محمد من مواليد 2 أبريل 1970، وهو لاعب كرة قدم أرجنتيني سابق، ومدير مونترى الحالى، وبدأ حياته فى كرة القدم بفريق هوراكان عام 1987 بالمكسيك، وكان فى الدرجة الثانية واستطاع فى عام 1988 و 1989 الصعود إلى الدرجة الأول، وسجل الهدف الوحيد فى مباراة الحاسمة.

بعد تألقه مع فريقة فى المكسيك التحق إلى نادى فيورنتينا الإيطالى مقابل 1.2 مليون دولار فى عام 1991، ثم انتقل بعد ذلك إلى نادى طوروس نيزا فى عام 1993 بدولة المكسيك، ولعب بعد ذلك فى عدة أندية المكسيك فى  والتى من ضمنها بوكا جودنيورز وطوروس بيزا و مونتيري و ديبورتيفو مارتي وأنضم إلى منتخب الأرجنتين تحت 20 سنة فى عام 89 إلى منتخب الارجنتين  فى 1991 ومن أبرز البطولات التى فاز بها هو فوزه بكوبا أمريكا عام 1991.

بعد تقاعده كلاعب عاد إلى بونيس آيرس ليصبح مدير نادى أتلتيكو هوركان ، كما درب العديد من الأندية المكسيكية بعد ذلك، وفى ديسمبر 2010، كاد المدير الفنى لفريق إنديبندينتى، الذى فاز ببطولة أمريكا الجنوبية.

ظهر كلاعب دوليا لأول مرة مع المنتخب الوطني في مباراة ودية ضد المجر في 19 فبراير 1991 ، حيث فازت الأرجنتين بالمباراة 2-0 وسجل هدف واحد، و كان ضمن  منتخب الأرجنتين الذي فاز ببطولة كأس أمريكا عام 1991.

وتحدث أنطونيو محمد المدير الفنى لفريق مونتيرى المكسيكى خلال مؤتمر صحفىعن سبب تسميته حيث صرح أنه أرجنتيني، ولكنه من أصول لبنانية، كما أنه يحترم الثقافة الع بية، ويسافر إلى لبنان كثيرا، معبرا عن حبه للمأكولات الشرقية والتى من ضمنها الكباب والكفته.

وكان قد تأهل ليفربول الإنجليزي، لنهائي كأس العالم للأندية، بعد فوزه القاتل على نظيره فريق مونتيرى المكسيكى، بنتيجة 2 – 1، فى اللقاء الذى جمع الفريقين مساء الأربعاء، على ملعب "خليفة الدولى، فى نصف نهائى كأس العالم للأندية.