الصحافة الالكترونية ( 1 )
بقلم :- محمد زكي
إيمانا بالحالة الثورية التي اشتعلت عام 2011 تمت الدعوة لتأسيس كيان يضم الصحفيين الالكترونيين وكانت أول جمعية تأسيسية احتضنها مركز الهلالي للحريات بباب اللوق وكنا سعداء بالتجربة وتركنا مشاغلنا وشاركنا زملاء المهنة هذه المناسبة وكان الأستاذ صلاح عبد الصبور صاحب الفكرة والمنظم لها لكنه مع زملائه الأستاذان احمد أبو القاسم واحمد ثروت قاموا بتأسيس النقابة ثم تم تشكيل اللجان ولم يكن العدد كبير لذا كانت الترشيحات محدودة وشرفت باختياري رئيسا للجنة العلاقات العامة والعربية والخارجية حيث باشرت عملي منذ ذلك اليوم بكل نشاط وكان من المهم أن نعرف الناس بالنقابة الوليدة وقضيت وقتي ليل نهار أشير أخبار النقابة علي كل الجروبات وأحاول التواصل مع الجهات الرسمية واستقبال مكالمات طالبي العضوية وتعريف الزملاء كيفية الالتحاق بالنقابة كان العام الأول مليئا بالعمل وقد سعدت بان ترأست اجتماع اللجان نائبا عن الأستاذ صلاح وتواصلت مع العديد من القنوات وكنت أطالبهم عند استضافتي بان تكون الحلقة عن النقابة .. واجتمعنا بميدان التحرير في 25 يناير 2012 أثناء احتفال مصر بالذكري الأولي لثورة يناير وحادثني أستاذ صلاح برغبته في عمل فروع للنقابة بالمحافظات ورأيت عدم الإسراف في عمل فروع بل تكون هناك علي الأكثر 4 مقرات بالقاهرة والدلتا والصعيد ومدن القناة وطلب مني الدعوة لجمعية عمومية بالمنصورة لافتتاح فرع الدلتا وان أتولي إدارته وقمت وحدي بالتواصل مع المواقع والصحفيين بمحافظات الدلتا للحضور ورشحت الكثيرين للتكريم من النقابة و منهم من حضر من الخارج خصيصا وزرت جامعة المنصورة وجلست مع الأستاذ الدكتور عميد كلية الآداب وأساتذة الإعلام ودعوت الطلاب وعملت بنرات إعلانية بالمنصورة وحجزت اكبر قاعه بقصر ثقافة المنصورة وهي المسرح وكنت علي تواصل دائم مع النقابة ولكم أن تتصوروا مقدار الجهد الذي كنت ابذله فهناك تفاصيل أخري لا داعي لسردها منها ضياع فرصة عمل بروتوكول مع جامعة المنصورة وقصر الثقافة وعمل نظام تامين صحي وأيضا موقع الكتروني جيد للنقابة ووجود الكثيرين ممن عرضوا دعم النقابة .. الخ لكن الحمد لله رب العالمين نجحت المناسبة وكانت الفقرات منظمه وقد اثني الضيوف جميعهم بلا استثناء علي روعة المناسبة وحضر من النقابة الأساتذة صلاح عبد الصبور واحمد ثروت ومصطفي أبو زيد والدكتور عادل عامر واقترحت أن تعطي العضوية المنتسبة لطلاب إعلام وتواصلت مع بعضهم وتسلمت طلباتهم وأوصلتها للقاهرة .. كنا نهنئ السفارات بالأعياد القومية ونرسل العزاء وأصبحت صفحة لجنة العلاقات العامة والعربية والخارجية علي الفيس بوك بمثابة همزة الوصل بين النقابة وأعضائها وبين المواقع والصحفيين لكن دائما النجاح لا يدوم وتلك قصة أخري لا أريد الخوض فيها وتمر أربع سنوات من عمر النقابة يدفع فيها الأعضاء الذين تجاوزوا الألف الاشتراك السنوي والحصول علي الكارنيه دون الاستفادة بعضويتهم لكنهم ينتظرون يوما ينجحون فيه في الحصول علي حقوقهم لدي الدولة ونقابتهم وهاهي بشائر الأمل تلوح مع بداية العام الجديد فقد تقدمت النقابة التي كانت عمالية علي مدي الأربع سنوات الماضية بقانون ينظم الصحافة الالكترونية وأعلنت النقابة أنها تسعي لتكون مهنية مستقلة وأعلنت عن مجلس تأسيسي يضم 7 من الأعضاء سيقومون باختيار مائة صحفي الكتروني كمجلس يسير أعمال النقابة لمدة عام لحين إجراء انتخابات .. وللحديث بقية