أمير قطر: نختلف مع القاهرة ولدينا رغبة في استقرار حكومتها
أكد أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رغبته في "استقرار" مصر، في وقت تستأنف العلاقات المصرية القطرية فتورها، وهذه المرة على خلفية الغارات المصرية في ليبيا.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن الأمير القطري الزائر للولايات المتحدة قوله إن "سياستي تقوم على أنه إذا كان هناك أي شيء يمكنني فعله للمساعدة في إرساء الاستقرار في مصر فسأفعله". وذلك في محاضرة ألقاها أمام المئات من طلاب جامعة جورج تاون
وردا على سؤال عن واقع العلاقات القطرية-المصرية راهنا قال الشيخ تميم "الآن توجد حكومة هناك في القاهرة. لدينا خلافات معها لكننا جميعا متفقون على أن هذه الحكومة يجب أن تكون مستقرة".
وتدهورت العلاقات القطرية المصرية منذ أن عزل الجيش في مصر الرئيس السابق محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين في يوليو/تموز 2013 إثر احتجاجات شعبية على حكمه.
وكانت الدوحة من أبرز الداعمين للجماعة التي أعلنتها مصر لاحقا منظمة إرهابية، ما خلق توترات مع القاهرة وكل من الرياض وأبو ظبي والمنامة.
ورغم محاولات السعودية إعادة المياه إلى مجاريها بين القاهرة والدوحة لايزال التوتر سد الموقف في العلاقة بين البلدين بخلاف علاقات قطر مع جاراتها الخليجيات.
وتعزز الخلاف المصري القطري إثر تحفظ الدوحة على الضربة الجوية التي وجهتها الطائرات المصرية لمعاقل تنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا على خلفية ذبح 21 قبطيا مصريا على يد التنظيم