د.أمل جمال : هدفنا إلي دعم مؤتمر شرم الشيخ مع مؤسسات الدولة لجذب الاستثمار بطريقة "علمية فعالة "
وزيرة البحث العلمى سابقاً : المؤتمر سيخلق فرص عمل رائعة للشباب.. ومساعد وزير الداخلية: يجسد الروح الوطنية لشعب مصر العظيم
د/ منال أيوب : مؤتمر النيل الاقتصادي "هدية " لمؤتمر لشرم الشيخ
أحمد عاشور: المؤتمر إنجاز وطني نابع من وجدان الشباب

كريم جابر :

بالتوازي مع المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، كانت مصر علي موعد مع فاعلية مماثلة، هدفت لتقديم أفكار ودعم المؤتمر الرئيسي الذي انتظرته البلاد علي أحر من الجمر، لتدعيم الاقتصاد المتهالك، وهوا ما انطلق لأجله مؤتمر النيل الاقتصادى الداعم لشرم الشيخ بمسرح وزارة الشباب والرياضة بمحافظة الجيزة .
من جانبها أكدت الدكتورة أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة أن مؤتمر النيل الاقتصادي يهدف إلي دعم مؤتمر شرم الشيخ مع مؤسسات الدولة، لجذب الاستثمار المحلي والخارجي، وتشجيع المستثمرين للتعامل مع كافة الجهات المعنية، وعقد اتفاقات مع كافة المستثمرين بعد لقائهم بعدد من السادة الوزراء والمحافظين المعنيين.
ونظمت المؤتمر وزارة الشباب بالتعاون مع “دار أخبار الناس الدولية” وتيار” الاستقرار والتنمية”، بحضور الدكتور محمد جمال المفوض العام لمؤسسة الأمير فيصل والأمير محمد السديري، الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقا، اللواء الدكتور أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية السابق، والإعلامية فريدة الشوباشي، والفنان سامح يسري، والفنانة هند عاكف، ولفيف من الشخصيات الاقتصادية والإعلامية والفنية.
ومن جهتها، أعربت الدكتورة أمل جمال عن سعادتها البالغة بإقامة مثل هذا المؤتمر تحت رعاية الوزارة، مؤكدة أن الوزارة معنية بتحقيق أحلام الشباب المتمثلة في مبادراتهم، موضحةً أن الوزارة تذلل الصعوبات كافة أمام الشباب من خلال دعمهم لوجيستيا، مشيرةً إلي أن المنشآت الشبابية والرياضة لخدمة شباب مصر كافة.
وخلال كلمته، أكد أحمد عاشور -المنسق العام للمؤتمر- أن هذا المؤتمر هو إنجاز وطني نابع من وجدان الشباب، مشيراً إلي أن يدعم المؤتمر الاقتصادي بشرم الشيخ، ونقل التوصيات المنبثقة عنه ووضعها تحت أمر المنظمين لمؤتمر شرم الشيخ .
وفي كلمته، أكد اللواء أحمد جاد منصور مساعد وزير الداخلية السابق، أن هذا المؤتمر يجسد الروح الوطنية لشعب مصر العظيم، مشيراً لمؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي والاهتمام العالمي بهذا المؤتمر، مقدماً التحية لشهداء الواجب من رجال القوات المسلحة والداخلية.
وفي سياق متصل أكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي سابقا، أن هذا المؤتمر سيخلق فرص عمل للشباب مما يساعد علي الحد من مشكلة البطالة والتي تمثل 13%، مشيدةً بالتنظيم المتميز للمؤتمر من قبل الشباب.
وقدم الدكتور محمد جمال – المفوض العام لمؤسسة الأمير فيصل والأمير محمد السديري- الشكر للمهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والرياضة لدعمه لهذا المؤتمر وإصراره علي إقامته في كنف الوزارة، متمنياً أن يجذب مؤتمر شرم الشيخ أكبر عدد ممكن من المستثمرين، مطالباً جميع المسئولين أن يحتضنوا المستثمرين أجمع وان يحرصوا علي توجيههم للاستفادة منهم بالشكل الأمثل لخدمة الوطن، ومتمنياً للمؤتمر أن يكون البداية الحقيقية لنهضة استثمارية كبري بمصر .
وعلي هامش المؤتمر أهدي منسق المؤتمر أحمد عاشور كأس الشعب للرئيس عبد الفتاح السيسى، تأكيدا علي دعم الشعب المصري لرئيسهم المنتخب، كما تم تكريم كوكبة كبيرة من السياسيين والفنانين والاقتصاديين الذين قدموا الدعم للمؤتمر.
يشار إلي أن هذا المؤتمر أقيم نظرا لنجاح مؤتمر” القاهرة الاقتصادي الداعم لمؤتمر شرم الشيخ ” والذي أقيم بمركز التعليم المدني بالجزيرة يوم الأربعاء الموافق 25 / 2 / 2015، وحقق أهدافه من خلال خلق فرص استثمارية بالمحافظات ومشاركة العديد من رجال العمال والإعلاميين ومندوبين عن رئاسة الجمهورية .
علي جانب أخر، شاركت جريدة زهرة التحرير، والدكتورة منال أيوب رئيس مجلس إدارة الجريدة، ونقيب إعلاميى الإسكندرية في حضور فعاليات المؤتمر .
واستطاعت الجكومة من خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" الذي عقدته على مدار الأيام الثلاثة الماضية بمدينة شرم الشيخ، أن توقع عقود مشروعات، ومذكرات تفاهم مبدئية بشأن أخرى بقيمة تخطت بكثير ما كانت تستهدفه من المؤتمر.
وبلغت إجمالي حصيلة الأموال التي أعلنت خلال المؤتمر – والتي تشمل الاتفاقيات النهائية، ومذكرات التفاهم، والقروض والمنح – بحسب رصد أجراه أحد المواقع المصرية المتخصصة نحو 194 مليار دولار، أي ما يعادل 1.480 تريليون جنيه.
فيما أعلن المهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، أن حجم الاستثمارات الرسمية التي أسفر عنها مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" في شرم الشيخ بلغ 60 مليار دولار، أي ما يعادل 457.8 مليار جنيه، وهذا بخلاف مذكرات التفاهم والتشاور التي وقعت.
وأوضح أن حجم عقود الاستثمارات المباشرة التي تم توقيعها 36.2 مليار دولار أي ما يعادل 276.2 مليار جنيه، بينما بلغ حجم المشروعات الممولة والتي سيتم سدادها على أقساط 18.6 مليار دولار بما يعادل 141.91 مليار جنيه، كما أعلنت صناديق ومؤسسات دولية بالتعاون مع وزارة التعاون الدولي تقديم 5.2 مليار دولار.
الجدير بالذكر أن الحكومة المصرية كانت تأمل قبل بدء المؤتمر الاقتصادي بالتوقيع على مشروعات بقيمة ما بين 15 – 20 مليار دولار، وهوا ماتم تخطيه بأرقام كبيرة، بما يعطي إشارات لاتقبل الشك علي النجاح الباهر للمؤتمر .