"فوبيا" الجنس!
اعترافات خطيرة عن العلاقات الزوجية تكشف هواجس المصريين
متخصصون: الثقافة الجنسية لا تتعارض مع الدين.. ودراستها واجب
رجال دين يضعون روشتة لحياة زوجية سليمة.. ويؤكدون: دراسة الجنس ضرورة
قد تلعب النشأة والتربية دوراً كبيراً وأساسياً فى تكوين شخصية الفرد فتختلف شخصية الانسان من بيئة الى بيئة اخرى ومن مجتمع الى مجتمع أخر من حيث الثقافات والعادات والتقاليد الخاصة بكل دولة .
ففى المجتمعات الغربية تعتمد النشأة على الحريات وإعتماد الابناء على أنفسهم سواء كانوا بنات أو بنين وعند وصول الابناء الى سن المراهقة تجد ان كثيراً من الابناء تنفصل بالعيش منفرداً بعيداً عن العائلة مستقلين بحياتهم الشخصية متمتعين بكل أنواع الحرية التى تربوا عليها منذ الصغر سواء كانت فى البيت او المدرسة او العمل .
ففى المجتمع الغربى تعطى مساحة واسعة من الحريات فى اختيار الابناء للاصدقائهم والهوايه التى يمارسونها واختيار العمل والجامعة التى يريدون الالتحاق بها والحرية فى الممارسة الجنسية بدون اى قيود او روابط.
فالثقافة الجنسية تدرس بصورة عادية فى المدارس ويمارسها الرجل والمرأة متى شاءوا وكيف شاءوا مع العلم أن كثيرا من ابناء المجتمع الغربى نشأوا فى أسر محافظة متمسكة بتعاليم الاديان ولكن هناك فرق بين المعرفة كنوع من انواع الثقافات وبين الممارسه نفسها .
على عكس المجتمع الشرقى فهو مجتمع منغلق على نفسه لايعرف الكثير عن الحريات مجتمع متدين بطبعه ثقافة شعبه عالقه مابين العيب والحلال والحرام فتجد ان معظم الاباء والامهات لايتطرقون للحديث مع ابناءهم عن الثقافة الجنسية بدعوة انه لايصح ولا يجوز الحديث فى مثل هذه الاشياء فنحن نعيش فى مجتمع محافظ .
وتجد الحصار يشتد اكثر على البنات بخلاف الاولاد فنجد انهم يتمتعون بقدر اكبر من الحرية ولعدم معرفة الابناء اى شىء عن الثقافة الجنسية فنجد ان كثيراً منهم يستمدون معرفتهم بالثقافة الجنسية عن طريق الاصدقاء او عن طريق المواقع والقنوات الاباحية التى يوجد بها الكثير من الشذوذ الجنسى.
وبسبب عدم معرفة الشباب والشابات اى شىء عن العلاقة الحميمة التى تكون بين الزوج والزوجة قبل الزواج فانها تكون سبب فى المشاكل والخلافات الزوجية ومن الممكن أن تصل الى حد الطلاق لعدم معرفة كل طرف باحتياجات الطرف الاخر واشباع رغبة وهذه بعض النماذج والتجارب التى خاضها أصحابها بسبب عدم معرفتهم بالعلاقة الحميمة بصورة صحية وسليمة
ز _ أ 52 سنة ربة منزل متزوجة منذ 29 عام ولديها ولد وبنتين، تقول أنى نشأت فى أسرة محافظة من أسر الصعيد لانعرف أى شىء على الاطلاق عن العلاقة الزوجية تربينا على كلمة عيب ده كلام كبار، اخرجى باره الاوضه اما يكون عندنا ضيوف مايصحش انك تقعدى مع ستات كبيرة او ده كلام ستات عيب تسمعيه تربينا على كل هذه المصطلحات.
وأضافت انه حتى فى ليلية العرس لم تخبرنى أمى اى شىء عن هذه الليلة غير التاكيد على مسأله الشرف وفض غشاء البكارة وبعد الزواج انتقلت بالعيش مع زوجى الى محافظة الاسكندرية بسبب ظروف عمله وبعد مرور عشر سنوات من الزواج تزوج زوجى من أمرأة أخرى لانه كان دائم القول لى انى لدى برود جنسى مع العلم انى لم اكن امتنع عنه مطلقاً ولكن طول مدة فترة الزواج هذه لا أعرف معنى الرغبة ولا الاشباع الجنسى ولو مرة واحدة حتى فى حياتى.
م _ م 18 سنة طالبة تقول تزوجت منذ 6 اشهر ونشأت فى اسرة محافظة جداً تربينا على كلمة هذا عيب وعلى الحلال والحرام وكانت أمى لاتحدثنا ابدا عن العلاقة الزوجية وتشدد علينا بان لا نتحدث فى مثل هذه الاشياء مع الاصدقاء او الارقارب ولا مشاهدة افلام التليفزيون التى توجد بيها مشاهد غير لائقة حتى تزوجت منذ 6 أشهر فى بلد ريفية وفى ليلة الزفاف رفضت ان يقترب منى زوجى فما وجدت منه غير الحب والحنان فهو يحبنى بجنون وانا ايضاً .
واضافت وفى اليوم التانى من الزوج عندما اراد زوجى الاقارب منى فرفضت فقال لى انه سوف يشتكى لامى واننا فى بلد ارياف ولدينا عاداتنا وتقاليدنا الخاصة بليلة الزفاف وبالفعل تم اللقاء الحميم بيننا حفاظاً على العادات والتقاليد ولكن مع الاسف كلما أراد زوجى الاقتراب منى اصاب بحالة هيسترية من البكاء الشديد فيتركنى زوجى حتى اهدء ولايقوم بالضغط على لكى اقوم بهذا الموضوع فانى اعيش معه حياة طبيعية كلها حب وموده غير ان خجلى الشديد يمنعنى من ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجى ففى فترة الست شهور لم يحدث اللقاء الجنسى بينى وبين زوجى سوى ثلاث مرات فقطوعندما ذهبت زيارة الى أمى القيت عليها كل اللوم بسبب عدم نصحها لنا وتجنبها معنا الحديث عن العلاقة الحميمة .
ت _ م 38 سنة موظف يقول كانت تربيتى تربية منغلقه فعندما توفى أبى ونحن فى مرحلة الطفولة قامت امى بتربيتى انا واخى الاصغر وكانت شديدة الخوف علينا حريصة على تربيتنا احسن تربية فقامت بابعادنا عن جميع الاصدقاء خوفا علينا من اصدقاء السوء وكانت تنصحنا بعدم التحدالى الفتيات ولا اقامة علاقة صداقة او زمالة معهم وعندما كبرت ووصلت الى سن الزواج 30 عام أردت الزواج وتزوجت زواج تقليدى وفى ليلة العرس لم استطيع الاقتراب من زوجتى بسبب توهمى اننى سوف افشل فى ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجتى بسبب عدم تعاملى مع الاجنس الاخر.
وأضاف بعد فترة قصيرة من الزواج ذهبت للطبيب لكى يساعدنى فى علاج حالتى فاكد لى الطبيب انى شخص طبيعى وسليم مئة بالمئة ولابد ان اترك هذه الاوهام التى تدور فى ذهنى حول فشلى فى ممارسة المعاشرة الزوجية مع زوجتى ولكن مع هذا وتاكيد الطبيب لى انى شخص طبيعى وسليم لم استطيع الاقتراب من زوجتى واستمر الزواج عام وبعدها تم الطلاق وهى ماتزال عذراء ومنذ ذلك الحين اريد الارتباط بزوجة اخرى ولكنى اخشى من الفشل .
ولعلاج هذه المشكله لجأنا الى أراء بعض المتخصصين للوقف على اسباب فشل العلاقة الزوجية .
ويحدثنا الدكتور ايمن غريب قطب استاذ الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الازهر ومستشار فى احد مراكز التنمية الاسرية يقول بداية ينبغي ان نشير الى ان مفهوم التربية الجنسية أشمل وأعم من مجرد معلومات تكتسب او معارف معينة، انما هي تشمل الإطار القيمي والأخلاقي والثقافي المحيط بموضوع الجنس.
باعتباره المسئول عن تحديد موقف الشخص من هذا الموضوع وتصرفاته نحوه حاليا او في المستقبل .
وقد مرت الثقافة الجنسية بمراحل وتطورات عديدة وفقاً لتركيبة المجتمع وظروفه وثقافته، ولا تزال النظرة إلى هذا الموضوع مشوهة ومجانبة للصواب لدي الكثيرين وحتى لدي مثقفين في أكثر مجتمعاتنا، كما وأنها تحوي كثيرًا من الخرافات والمعلومات الخاطئة، والتي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في عدد من الاضطرابات الجنسية والنفسية والاجتماعية لدى الأفراد في المجتمع.
وأضاف أنه يعتقد البعض أن الثقافة الجنسية تتعارض مع الدين أو أنها تشجع الإباحية والانحلال الأخلاقي،وهذا بالطبع غير صحيح فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم الصحابة كيف يختارون أزواجهم، وكيف يتعاملون مع نسائهم،
بل وأيضا كيف يأتون أهليهم، وماذا يقولون عند الجماع، وربما في أكثر من ذلك كما في حديث المستحاضة وغيرها من المواقف المشهورة، والفقه الإسلامي يتناول القضايا الجنسية بصراحة ووضوح وبشكل منطقي وعملي وأخلاقي وتربوي في آن واحد.
فالتَّربية الجنسيَّة بِهذا المعنى لا يقصد بها تعْليم الجنس؛ بل توجيه كلا الجِنْسَين من منظور ديني وأخلاقي نحوَ المسائل الجنسيَّة، والتغيُّرات الجسميَّة التي يتفاجأ بها أبناؤها على حين غفلة، والابتعاد عن التعلُّم الاعتباطي الكمي والكيْفي من مصادر غير أمنة او غير علمية او غير موثوق فيها .
بالنسبة للفتيات: يجب على الأم أو المربية أن تؤكد على الناحية الإيجابية لبدء الحيض، وأن تشرع في تعليم الفتاة الجوانب الشرعية للحيض، وكيف تتعامل معه، وكيفية النظافة الشخصية أثناءه، ثم كيف تتطهر منه، وما يترتب على ذلك من أحكام شرعية بالنسبة للصلاة والصيام ومسّ المصحف وغير ذلك.. وتتابعها عن كثب، وتجيبها على أسئلتها التي ترد على ذهنها بعد هذا الحوار بدون حرج وبصورة مفتوحة تماما، ولا تتحرج من أي معلومة، لأن الفتاة إذا شعرت أن الأم أو المربية لا تعطيها المعلومة كاملة فإنها ستبحث عنها وتصل إليها من مصدر آخر لا نعلمه، وسيعطيها لها محملة بالأخطاء والعادات السيئة والضارة.
والنسبة للفتى: من واجب الأب أو المربي أن يعلماه بكافة التغييرات التي سيشهدها جسده، في الفترة المقبلة. ولا بد من إعلامه بأن السائل المنوي قد يقذف في أثناء نومه، وأن القذف الذي ترافقه لذة هو ظاهرة طبيعية، لأنها دلالة على رجولته، ولكن يستتبع ذلك آداب شرعية خاصة بالطهارة والغسل، وإن الميل إلى الجنس الآخر شيء وارد، ولكن الإسلام حدد لنا سبل التلاقي الحلال في إطار الزواج، وشرع لنا الصيام في حالة عدم القدرة على الزواج، لتربية النفس
على تحمل الصعاب والتي منها الرغبة في لقاء الجنس الآخر – على أن يكون ذلك بنبرة كلها تفهم – ولا يغفل هنا القائم بالشرح ذكر "المودة والرحمة" التي يرزقها الله للأزواج.
أما بالنسبة لأسئلة الأبناء الجنسية، فلا مانع من الإجابة عليها، ولكن هناك عدة شروط يفضل توفرها في الإجابة:
– أن تكون مناسبة لسن وحاجة الابن- متكاملة: بمعنى عدم اقتصار التربية هنا على المعلومات الفسيولوجية والتشريحية مستمرة: هناك خطأ يرتكب ألا وهو الاعتقاد بأن التربية الجنسية هي معلومات تعطى مرة واحدة، دفعة واحدة، وينتهي الأمر،- في ظل مناخ حواري هادئ .
وعن حل المشكلة من الناحية الطبية يحدثنا الدكتور ياسر عريف :استشارى الحقن المجهرى واطفال الانابيب وعضو الجمعية الاوربية للخصوبة وعلم الاجنة
يقول ان من اسباب فشل العلاقه الحميمة فى ليلة العرس هى قلة الخبرة والمفهم الخطأ للعلاقه لان معظم معلوماتهم يستمدونها من الاصدقاء او يكون سبب الفشل هو الاجهاد الشديد للعروسين بسبب تجهزات ماقبل الزفاف والسهرلاخر الليل لان معظم الافراح تنهتى فى وقت متاخر من الليل وبسبب العادات والتقاليد الشرقية تجبر العريس والعروسة على ممارسة العلاقة الزوجية فى هذا اليوم فمن الممكن ان يؤدى الى فشلها بسبب الارهاق الشديد اما من الناحية الطبية فاسباب الاعاقة لاتكون ظاهرة فى بدايه الزواج .
وأشار الى ان معظم امتناع الزوجات من الممارسة الجنسية فى بدايه الزواج هو خوفها الشديد من الالام التى سوف تعانى منها بسبب فض غشاء البكاره او النزيف الشديد الذى ينتج عن ذلك ومن الاخطاء التى يقع فيها البعض هو
الاستعانه بالطبيب لازاله غشاء البكارة فانا لا انصح بذلك الا بعد مرور شهر من الزواج لمعرفه نوع الغشاء فاذا كان مطاطياً فانه لا يزال الا عن طريق عمليه جراحية اما دون ذلك فمن الافضل ان يتم بالصورة الطبيعية اما اذا اضطر الطبيب لفعل ذلك فمن الممكن ان يزال عن طريق السونار المهبلى وتوضيح الامر من قبل الطبيب للزوجة ان الامر سهل وبسيط ولا يوجد به اى الم لكى يسهل العمليه الجنسية بينهم .
وأضاف ان من ضمن اسباب عدم اقبال احدى الزوجين على العلاقة الجنسية هى اصابه احدهم بالبرود الجنسية وعادةً بتكون اسبابها اضطرابات فى الهرمونات او مشاكل فى الغدة النخامية او الالام التى قد تنتج عن تشنجات فى المهبل او انقباض لعضلات الحوض لا اراديا او التهاب المجارى البوليه وجفاف المهبل وتدلى الرحم و تكييس المبايض او وجود سرطان بها او وجود اورام ليفيه بالرحم.
وقد يسبب البرود الجنسى لدى الزوج او الزوجة التاخر فى عمليات الانجاب بسبب بعد فترات اللقاء الجنسى وتفويت موعد فترة التبويض عند المرأة اما اذا كانت اسباب الامتناع عن العلاقه الحميمة غير عضوية فانى انصح المريض بالذهب الى طبيب امراض نفسية للوقوف على اسباب المشكلة وغالبا ماتكون المرأة اكثر استجابه من الرجل فى اللجوء الى طيب نفسى.
كما اوضح ان نوعية الغذاء الذى يتناوله الفرد احياناً بيكون عامل مساعد فى زيادة القدرة الجنسية مثل الفسفور الذى
يوجد فى جميع الاسماك بانواعها ويجب الامتناع عن شرب الكحوليات والمخدرات والتدخين فان لها تاثرها السلبى على العلاقة الزوجية وعلى الصحة بصفة عامة .
وعن الاثار النفسية التى تتعلق بالخوف من العلاقه الجنسية يحدثنا دكتور عزت حاتم استشارى الطب النفسى يقول ان التربية المنغلقة ليه دور فى غياب الثقافة الجنسية و تسبب الخجل الجنسى و قد تسبب الانفصال وفى مجتمعنا الشرقى نجد ان المرأة أكثر تأثرا بغياب الثقافة الجنسية من الرجل ومعنى عزوف المرأة أو الرجل عن العلاقة الزوجية يعنى وجود مرض جنسى نفسى يحتاج إلى علاج ، أو هناك طرف يشبع حاجته الجنسية خارج نطاق الزواج أو من زواج آخر بالنسبة للرجل و يخفيه عن زوجته .
وعن اسس التربية الجنسية من الناحيه الشرعية فيحدثنا الشيخ محمد عبد الصادق محفظ قران وعضو مجلس ادارة معهد الفرقان يقول يجب ان ننصح الابناء منذ الصغر بعدم الاقتراب من المناطق الحاسسة لديه او لدى الغيراما بالنسبة للثقافة الجنسية فان الطبيعية الفسيولوجية تجعله ينتبه اليها فى سن البلوغ او قبل سن البلوغ فعلامة البلوغ عند الفتاة هى نزول الحيض وعلامة البلوغ عند الفتى تكون تغير فى هرمونات الجسم مثل ظهور شعر الصدر او الشارب وتغير فى طبقة الصوت فيكون اكثر خشونة اما اذا لم تظهر هذه العلامات الى سن 15 عام فان الفقهاء حددوا سن البلوغ للولد او الفتاة 15 عام وفى هذا السن ممكن التحدث اليهم فى بعض الامور الجنسية فان الحديث فى مثل هذه الامور لاحرج فيه بدليل ذكر الله عز وجل العلاقه الزوجية فى قوله تعالى " نساؤكم حرث لكم فأتوا حرثكم أنى شئتم " فان الله عز وجل شبه المرأة بالحرث أى بالارض تحرث بالطول او العرض وجاءت هذه الايه رداً على كلام اليهود عندما "قالوا اذا اتى الرجل زوجته من الخلف جاء الولد احول " فانزل الله هذه الايه " فاتوا حرثكم أنى شئتم " اى بأى وضع وأى طريقة ولكن فى مكان الحرث ووصف الرسول عليه الصلاة والسلام العلاقة الزوجية فى كثير من الاحاديث النبوية ولكن كل مرحلة عمرية ولها حديثها الخاص بها فالحديث للطفل غير الحديث للمراهق غير الحديث للمتزوجين او المقبلين على الزواج.
وقال ايضاً: " ثلاث من العجز في الرجل . . . وذكر منها أن يقارب الرجل زوجته فيصيبها (أي يجامعها) قبل أن يحدثها ويؤانسها ويضاجعها فيقضي حاجته منها، قبل أن تقضي حاجتها منه، كما اوضح ان من العادات السيئة المتوارثه فى مجتمعنا الشرفى وهى مسأله شرف الفتاة ولابد من ان يدخل بها فى اول يوم فان هذه العادات تاثر على نفسية الفتاة وتاتى بنتائج عكسية فانه ليس بشرط ان تتم عمليه الدخول فى اول ليلة او ثانى وثالث ليلة اذا كانت الفتاة تشعر بالخجل او الخوف الشديد من العمليه الجنسية فيقوم الزوج بالتهدئه من روعها ويخبرها انه امر عادى لاخوف منه.