راديو

رئيس مجلس الإدارة
منال أيوب

رئيس التحرير
محمد الاصمعي

نسخة تجريبية

أحمد الفضالى: أدعو الإخوان لـ"اعتزال السياسة".. وأطالب بحل "جامعة الدول"

أحمد الفضالى
أحمد الفضالى

 

 

 

 

نرفض محاولة شق الصف.. ومصلحة مصر لن تتحقق بغير اصطفاف وطنى

مخططات دولية وداخلية وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية

والإخوان وأمريكا يسعون لخلق شرق أوسط جديد

استقالة البرادعي عنوان لـ"شخصيته"

على الحكومة إحراز تقدما فى الأمن والاقتصاد ..وإلا الرحيل

 

حوار :أحمد سليم حسين

تصوير :حسام حميدو

 

"جماعة الإخوان كشفت نفسها أمام المصريين, وعليها العودة إلى الدعوة فقط وترك مجال السياسة".. بهذه الكلمات التقت "زهرة التحرير" المستشار أحمد الفضالي,  المنسق العام لتيار الاستقلال الوطني،  ورئيس حزب التيار الاستقلالي, ورئيس جمعية شبان المسلمين, فى حوار لا تنقصه الصراحة, ليغطى كافة النقاط التى تثير فى ذهن المواطن البسيط, مسددا طلقاته صوب كل جوانب القصور والفساد, وكاشفاً العديد من المخططات التى تُحاك ضد أمن واستقرار مصر, حيث أكد على أن الإخوان المسلمين والولايات المتحدة الأمريكية تربطهما علاقات مشبوهة تسعى لخلق شرق أوسط جديد, مشيرا إلى أن محاولة اغتيال وزير الداخلية محمد إبراهيم من مخططات منظمات ودول تحاول نشر الفوضى الإرهاب فى مصر, مشددا على أن دور جامعة الدول العربية لا يتعدى سوى المحلل والمبرر لقرارات الولايات المتحدة الأمريكية, وبالتالى أصبحت غطاءً رسميا لأمريكا على أرض مصرية.. وإلى نص الحوار..

بداية كيف تقرأ المشهد الحالي؟

المشهد الحالي معقد إلى حد ما, لأن هناك ثورة ناجحة وهناك شعب زادت تطلعاته ورؤيته للأوضاع السياسية, وفي المقابل هناك من يحاول عرقلة  خارطة الطريق وتعطيل تنفيذ أهداف الثورة والقفز عليها، ومن ناحية أخرى أيضا توجد عمليات إرهابية تأتي موازية لمسيرات الإخوان بهدف "تعكير صفو" الأمن وعدم استقرار البلاد، وعدم عودة الأمن والأمان مرة أخري.

ما رؤيتك لمستقبل مصر في ظل ما تشهده البلد من أحداث؟

 مصر الآن تمر بمرحلة خطيرة جداً، والفارس فيها هو الشعب المصري, والرهان كله عليه، لأن الشعب أصبح يتمتع بوعي أكثر مما كان عليه قبل ذلك في الفترات السابقة, علي مختلف الحكمين السابقين، حيث أصبح الشعب يقف ضد معتقدات الإخوان المسلمين والمؤيدين الذين يسيئون للبلد, ويحاولون سرقة الثورة، والإساءة لكل ما تحقق في 30 يونيو و26 يوليو, ولذلك هذه المرحلة تقتضي منا جميعاً التلاحم، ونحن نرفض أي محاولة لشق الصف، بمعني أنه لابد أن يكون هناك اصطفاف وطني من أجل مصلحة مصر, وتكون القوة الوطنية جميعها يد واحدة تأمر وتنهي برأي واحد، لأن مصلحة مصر لن تتحقق إلا إذا كان هناك اصطفاف وطني حقيقى.

كيف تري خارطة الطريق التي حددها الفريق "السيسي" والرئيس عدلي منصور؟

خارطة الطريق بدأت تأخذ مسارها فى التنفيذ, بعدما تم اختيار أعضاء لجنة الخمسين لتعديل الدستور, رغم ما بها من ملاحظات، إلا أننا نؤيد استكمال عملها, خاصة وأنها تضم كافة أطياف المجتمع المصرى من قضاة وفقهاء دستوريين وممثلين للنقابات العمالية والمهنية, والمثقفين والسياسين وغيرهم, وبالتالى فإن تشكيل اللجنة يمثل بداية لاستكمال خارطة الطريق بشكل قوي.

وأيضاً لاستكمال خارطة الطريق لابد أن يكون هناك تضافر جهود الحكومة في  عملها، وذلك من خلال تبنيها للأفكار الجديدة, للنهوض بالبلد اقتصاديا، والتقاط مصر من المستنقع التى وقعت فيه, خاصة وأنها تحظى بتأييد شعبى, لنجد أن الجيش والشرطة والشعب يد واحدة لمواجهة الإرهاب وحفظ الأمن وبناء مصر الجديد.

سيناريو صدام الإخوان مع الدولة مستمر من أيام 65 و 54 و 49.. فهل الجماعة لا تتعلم من أخطائها؟

جماعة الإخوان كشفت عن أنيابها, وعن وجهها الحقيقي لشعب المصري مبكراً، وهذا من حظ شعب مصر، وأن الله سبحانه وتعالي أراد بمصر خيراً فانكشف الإخوان المسلمين  أمام الشعب المصري, وخططهم في الاستيلاء علي حكم مصر، ونشر الحكم الفاشي فيها، ولذلك أعتقد أن خروج الشعب المصري بهذا الشكل بعد عام واحد من حكم الإخوان أنقذ البلاد من الوقوع في أحضان الجماعة وحكمهم ومساوئهم، خاصة وأنهم أثبتوا للشعب المصرى فشلهم الذريع فى حكم مصر, واتباع سياسية الإقصاء, والاستبداد بالسلطة واقتصارها على أهل المعزول وعشيرته.

كيف تري العلاقة بين الإخوان وأمريكا؟

 العلاقة بين أمريكا والإخوان أصبحت واضحة وضوح الشمس، علاقة تمثل الاستراتيجية الأمريكية في المنطقة، حيث يقومون باستخدام الإخوان المسلمين كوسيلة لتحقيق وتنفيذ أغراضها، من خلال نشر الفوضى وعدم الاستقرار ليس فى مصر فحسب بل الدول العربية أيضا،  كما نرى في سوريا أن الإخوان هم الذين يقودون المعارضة هناك، ويوجهون نداءً لأمريكا والدول الغربية لتوجيه ضربة عسكرية لسوريا، وبالتالى فإن الصورة باتت واضحة ولم تعد خافية، فالإخوان والأمريكان بينهما علاقة واضحة الهدف, هدفها خلق شرق أوسط جديد عن طريق نشر الاضطرابات الدينية، ونشر التطرف الديني, مما يُعرض النظم السياسية في المنطقة للضعف، حيث رأت الولايات المتحدة الأمريكية فى الإخوان أنهم أقل خبرة فى الحياة السياسية, ولديهم شعبية جارفة لا يستطيع الحشد ضدها, لكن حينما نزل الشعب فى 30 يوينو أحدث اختلال لدي أمريكا ، وأحدث نوعا من الاضطراب بين أمريكا والإخوان.

الإدارة الأمريكية أشارت بقطع المعونة عن مصر.. من وجهة نظرك كيف تري ذلك؟

أولاً الشعب المصري أقوي من المعونة, ويمكنه الاستغناء عنها, وتم فتح حساب لتوفير بديل لهذه المعونة من جيوب المصريين أنفسهم، مما يدل علي أن المصريين  لم ولن يرضوا بالضغوط الخارجية, ولم يستطع أحد الوقوف أمام الإرادة الشعبية, ومن جانب آخر فإن مصر يمكنها أن تتحالف مع روسيا والصين, مما يؤدى إلى خروج مصر من الأزمة المسيطرة على مصر.

بدأ موقف الدول الغربية يختلف تجاه مصر بعد موقف العاهل السعودي والإمارات.. كيف تري ذلك؟

موقف السعودية والإمارات موقف تاريخي، وحينما نشيد نتذكر أمرين ـ أولا: أن الإمارات أول دولة في المنطقة بل أول دولة في العالم تضع في حساب مصر ثلاثة مليارات دولار، أنقذت مصر من شبح الانهيار الاقتصادي، وبالتالي لم ينس الشعب المصري هذا الموقف، ثانياً: موقف الملك السعودي, لأنه موقف تاريخي أخوي, يعبر عن مدى حبه لمصر, ومدى العلاقة الطيبة بين الشعب المصري والدولة العربية السعودية، وحينما أعلن الملك السعودى تأييده للدولة المصرى, وثورة 30 يوينو والتصدى بقوة للإرهاب, أخذت الدول الغربية تتراجع عن موقفها تجاه مصر, لأن الدول العربية هي المالكة للاقتصاد الغربي, وسيكون هناك تأثيرا اقتصاديا  للدول الغربية، وهي أيضا بالمقابل له تأثير سياسي يعبر علي مصالح الغرب ودول الخليج, وبالتالي فحينما تستغل دول الخليج المعادلة لصالح مصر فهو أمر ليس هيناً, وفعله له مردود علي الهجوم علي مصر، ومن هذا تراجعت أمريكا وخفت حدتها، وتراجعت هذه التصريحات والتي كانت تستهدف النيل من ثورة 30 يونيو.

هل تعتقد أن الإخوان قادرون علي إعادة ترتيب أوراقهم والاندماج سريعا فى الحياة السياسية؟

أدعو كافة أعضاء الإخوان المسلمين باعتزال السياسة, لأنه لن تقوم لهم قائمة فى السياسة مرة أخرى, بعدما انكشفت توجهاتهم التى تستخدم العنف وتستخدم الطرق الفاشية, من قتل وضرب وحرق وتعذيب وتخويف وترويع, وبالتالي أدعو من لم تُلطخ أيديهم بالدماء العودة إلى العمل فى الدعوة الإسلامية, وترك المجال السياسي, حتى تكون جماعة دعوية تبتعد السياسية ولا تستغل الدين لتحقق أهداف وأغراض سياسية.

كيف تري محاولات اغتيال وزير الداخلية "محمد إبراهيم"؟

محاولة اغتيال وزير الداخلية تعبر عن النهج التي اختارته جماعة الإخوان المسلمين بعد ثورة 30 يونيو، والتخبط الذى لحق بهم ومن ثم الانهيار, لأن الإرهاب الذي تنشره لن يكون له ثماراً بعد اليوم، ولن تستطيع أن تخوض رئاسة بعد الآن, بعدما كشفهم الشعب الذى اختارهم سابقا, ليقف الآن مع الشرطة والجيش ضد إرهابهم.

ومما لا شك فيه أن محاولة الاغتيال لها أبعاد خارجية أيضا من دول ومنظمات لديها مخططات أخري تستهدف اغتيال شخصيات أخري، وبالتالي علينا جميعاً اليقظة، وعلي شباب مصر المواجهة والوقف بجانب الجيش والشرطة للتصدي لهذا الإرهاب اللعين، وأن يدركوا خطورة ما يحاط بمصر في الشوارع والميادين .

هل تقصد أن هناك تخطيط دولي لاغتيال وزير الداخلية؟

نعم هناك مخططات دولية ومحلية لاغتيال وزير الداخلية, وهناك جماعات في الداخل لها مصلحة في الاغتيال, والمصلحة الكبرى أن يكون هناك عنفاً وارتباكاً في المشهد السياسي, ومن ثم وقف خارطة الطريق وعرقلتها.

كيف ترى لجنة الخمسين؟

أعتقد أن لجنة الخمسين التي تم دعوتها تحتاج إلي تدعيم من قبل فقهاء دستورين ورجال قضاء وممثلى الهيئات القضائية، وممثلى نقابات الفلاحين والعمال، وكذلك ممثلى الأحزاب وبعض النقابات الأخري، وعلينا ألا نعارضاها، حتي نستطيع أن نتخطى هذه الفترة ونستمرفى تنفيذ خارطة الطريق .

ما تعليقك علي أعضاء لجنة الخمسين؟

ليس لدي تعليق علي أعضاء لجنة الخمسين, لأن اللجنة لجنة جمعية وليست شخصية، ولم تقم علي الاعتبار أو الشخصية بقدر ما كانت قائمة علي الصفات الرسمية التى تمثل الجهات المختلفة، مثل النقابات والاتحادات والأحزاب, وكنا نعترض علي وجود أحزاب دينية في لجنة الخمسين، حتي لا يكون الدين ستارا لسلطة وحتي لا نقع في هذا مرة أخري.

هل تم دعوة حزبكم للمشاركة في لجنة الخمسين؟

الحزب يشارك فى الجولات التشاورية التى يجريها رئيس الجمهورية عدلى منصور, وأحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لمناقشة كيفية تنفيذ خارطة الطريق وما ستؤول إليه الأيام القليلة المقبلة.

من وجهة نظركم هل ترى أن قرار تعيين أعضاء لجنة الخمسين خالف المعايير التي وضعها رئيس الجمهورية؟

لا, هي نفس المعايير التي وضعها رئيس الجمهورية, ومن الممكن أن يكون هناك تشاورا بشأنها, لكن لم يعد هناك مكانا للتشاور حتى لا نعرقل مسيرة اللجنة، و يجب أن يشارك الخبراء والمستشارون فى وضع الدستور أيضا, ولا مانع أن تكون هناك لجنة أخري تضم خبراء ومستشارين وفقهاء دستورين من الذين فقدتهم اللجنة التأسيسية حتي يكون هناك دستوراً جامعا مانعا.

 في ضوء الانتخابات البرلمانية القادمة.. أيهما تفضل النظام الانتخابي الفردي أم القائمة؟

نحن كأحزاب نفضل القائمة, ولكن إذا كانت مصلحة الأحزاب تتعارض مع مصلحة مصر فمصلحة مصر أولاً، ونحن نطالب أن تكون الانتخابات البرلمانية القادمة بالنظام الفردي حتي لا يستغلها أصحاب الشعارات الدينية ويقفزوا علي السلطة مرة أخري.

وهل الحزب استعد للانتخابات البرلمانية القادمة؟

الحزب في مرحلة الإعداد لهذه الانتخابات, ونحن خضنا من قبل تجارب انتخابية في عز سيطرة الإخوان واستطعنا أن نفوز سواء أكان فى الشعب أو الشوري، أما الآن أصبح تيار الاستقلال يخوض أكثر من 30 حزباً، ونحن لدينا طموح  لنحظى بعدد لا بأس به داخل مجلس الشعب.

كيف تُقيم دور الأزهر الشريف خلال الأحداث الحالية؟

الأزهر الشريف هو مرجعيتنا الرسمية والرئيسية, والأزهر ليس هو علوم الدين وإنما هو علوم الدنيا والدين، وكذلك الأزهر يعتبر منارة الإسلام, ومنارة الدول العربية، ومن ثم دوره لن يتراجع ولن يقل ولن يقف عند حد التنفيذ، وبالتالي سوف يظل الأزهر حكماً، وهو طرفاً أساسيا في المعادلة السياسية والاجتماعية .

كما لم ينقطع دور الأزهر كمشارك فى الحالة السياسية التى تعيشها مصر, ولن تنسى الإنسانية أن الأزهر تصدي لسيطرة الإخوان من حكم مصر، وضد سقوط الدولة المصرية المدنية.

هناك بعض الآراء السياسية رأت غير ذلك وقالت الأزهر لم يكن له دورا فى الأحداث؟

كلام منقوص ومردود عليه, واعتقد أن السياسيين لن ينسوا دور الأزهر والاتهامات والإهانة الموجهة ضده وتعرضه لأمور كثيرة تجاه موقفه الثابت والمؤيد لدولة المدنية المصرية.

بعد التطاول علي شيخ الأزهر من قبل "رجب أردوغان" كيف تري العلاقة بين مصر وتركيا؟

التطاول علي شيخ الأزهر أمر متوقع في ظل الظروف التي تمر بها مصر, خاصة اتجاه المواقف الوطنية للأزهر الشريف، وجاء التطاول علي شيخ الأزهر ممن يجهل الأمام الأكبر، رغم أنه تعلم دينه من علوم الأزهر, وأخص بذلك "أردوغان " فمازال أبناؤه وأبناء تركيا يتعلمون مبادئ وقيم الإسلام من الأزهر الشريف، ومازالوا حتي الآن يقيمون في مساكن الأزهر الشريف ويتعلمون في دروبه.

هل ترجح قطع العلاقات بين مصر وتركيا؟

هذا أمر يخص وزارة الخارجية المصرية, ويخضع لتقييم الموقف بالنسبة لتركيا، لكننا لا نعادي الشعب التركي, وإنما نعادي نظام تركيا, والخصومة مع حكومة تركيا وأردوغان, لأنه يقصد النيل من مصر ونحن نرفض ذلك ونتصدي له.

كيف تري استقالة الدكتور "البرادعي" في ظل الظروف التي مرت بها مصر؟

استقالة الدكتور "محمد البرادعي" هي عنوان لشخص محمد البرادعي, بمعني أن الاستقالة والتوقيت التي قُدمت فيه, تمثل شخصية الدكتور البرادعي.

برأيك هل كان البرادعي داعماً للإخوان؟

أنا لست رجلا أمنيا حتي أستطيع الرد علي هذا السؤال, ولكن أصبحنا ننتظر حتى نرى من كان يؤيد الإخوان ضد الدولة المصرية، ومن كان يناهضهم.

هل وضع مبارك تحت الإقامة الجبرية ينهي الجدل حول مصيره؟

مصير مبارك بيد القضاء, ونحن لسنا في ساحات المحاكم الآن حتي نتبادل الحديث عن وضع مبارك،, وعلينا احترام أحكام القضاء وقرراته, واحترام سيادة القانون, وألا تنتبع نفس نهج الإخوان فى التشويه والرفض طالما أن الأحكام لم تعجبنا, أما عن وضعه تحت إلاقامة الجبرية فهو قرار إداري.

وماذا عن موقف مصر تجاه التدخل الأجنبى فى سوريا؟

  أعربت وزراة الخارجية المصرية عن رفض الدولة المصرية, لأي ضربة عسكرية لسوريا, وهذا هو موقف مصر، وأما عن شعبها, فسيقوم الشعب المصري ويتصدي لهم, وأن الهجوم علي سوريا يكون علي مقربة من مصر، وتعني أن هناك خطر علي مصر، وإن لم نتحرك الآن سوف يكون هناك خطرا يهدد الدولة المصرية ويهدد أمنها.

وهل موقف الجامعة العربية هو نفس موقف مصر؟

لا, وأنا أطالب بحل هذه الجامعة، وعدم البقاء عليها في القاهرة ونقلها إلي الخارج, لأنها الغطاء الرسمي لأمريكا في الدول العربية, وتقوم بدور المحلل لموقف أمريكا, ولن ننسى دورها فى أحداث العراق وليبيا والسودان,

كما أطالب السفير "نبيل العربي أن يتنحي تماماً ، وإلا التاريخ لن يغفر له ذلك.

برأيك ما الملفات التي يجب أن تتعامل معها الحكومة فوراً؟

الأمن والاقتصاد أولا, لا بديل عن أن تنهض الحكومة المصرية الآن, وأي تراجع لها, أو لو لم تقدم الحكومة تقدماً ملحوظاً في مجال الأمن والاقتصاد فعليها الرحيل، ولكني أشيد بدور الداخلية التى تواجه الإرهاب واستطاعت حتى الآن السيطرة عليه.

هل يوجد علي الساحة السياسية من يستحق أن يكون رئيساً لمصر؟

لا …لم تفرز الساحة السياسية إلى الآن من يستطيع أن يكون رئيساً للبلاد.

Login

Welcome! Login in to your account

Remember me Lost your password?

Don't have account. Register

Lost Password

Register