خالد مصطفى :

أصدرت حركة شباب الثورة بالمنيا  بيانا أكدت فيه أنه من منطلق حرص الحركة على التصدي لكل انتهازي ومتسلق تساند وتشيد الحركة بموقف المتحدث الاعلامى باسم حركة تمرد المنيا من انسحابه من بيت العائلة بالمنيا لاندساس أشخاص غير مرغوب فيهم ومشكوك فى ولائهم للثورة داخل هذا البيت بغطاء ومساندة مدير مكتب المحافظ متخطى بذلك شباب الثورة الحقيقيين والمعروفين بأنهم غير قابلين للشراء أو المساومة مثل غيرهم .

وأضافت الحركة فى بيانها نفس المشهد يتكرر وبذات الأشخاص فى كل مرحلة تأتى بنظام جديد منتخب أو انتقالي المهم بظهر ثوار السبوبة ( فلول ما يسمى مجلس ثوار المنيا ) ليقدم التهاني والترحاب باسم شباب الثورة لمحافظ المنيا الجديد والذي يعاونه بالطبع أصحاب المصالح والأهواء من الفاسدين بديوان عام المحافظة واقرب الأشخاص لباب المحافظ ولا يخجل ولا يستحى هؤلاء المرتزقة من التسلق على أكتاف الثوار الأصليين لإنهاء مصالحهم الشخصية أو مصالح الغير بمنافع تعود عليهم ومن يقدمهم باسم الثورة ، وكل هذا تحت سمع وغطاء من بطانة السيد المحافظ الذي مازال لايدرى من الأصيل ومن التقليد .

وتساءلت الحركة متى تنتهي هذه المهازل ويراجع هؤلاء التاريخ ويخرج المحافظ من قمقة المغلف بهذه البطانة الفاسدة؟

وكان مينا سمير المتحدث الإعلامي لحركة تمرد بالمنيا قد أعلن انسحابه من بيت العائلة بالمحافظة بسبب اعتراضه على بعض الأشخاص ممن وصفهم بأنهم ثوار السبوبة.