مسئولو تموين اسيوط : نواجه نقص شديد في المقررات التموينية ..والأهالي : لم نحصل عليها منذ 3 شهور
حسن فتحي عبد النعيم
يعانى مواطنو أسيوط من نقص حاد في السلع التموينية المدعومة المتواجدة على بطاقات التموين ,حيث إنها تعد المصدر الأساسي والأول لاحتياجات البيت الأسيوطي ,نظراً لرخص ثمنها واحتوائها على العديد من السلع المتنوعة ,ولكن توتر الأوضاع الحالية في البلاد ,تسبب في تأخر وصولها ,مما انعكس على اختفاء بعض السلع , وأثار سخط الأهالي البسطاء ,ومعاناتهم في صرف السلع على ثلاث مراحل خلال الشهر الواحد.
زهرة التحرير رصدت آراء المواطنين حول تلك الأزمة لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء تلك الأزمة ..
في البداية قال علي أحمد , عامل , أنه يواجه معاناة شديدة بسبب النقص الشديد في السلع التموينية المدعمة منذ شهر يوليو الماضي، ولم يحصل علي الزيت التمويني الأساسي منذ 3 شهور، بالإضافة لنقص السكر الإضافي ,مشيراً للمعاناة في التوجه يوميا للبقال التمويني آملاً في الحصول على بقية السلع لبيته وأهله.
ويتفق معه في الرأي عباس عبد الحافظ , موظف , حيث قال أنه يعانى في الحصول على السلع التموينية وتوفير احتياجات المنزل بعد نقص المواد التموينية عند التجار ,كما أنه عاجز عن مواجهة ظروف المعيشة وارتفاع الأسعار ودخله الشهري 200 جنيه من الشئون الاجتماعية ,وتعتبر السلع المدعمة هي المصدر الأساسي,منوهاً لفارق الأسعار بينها وبين السوق الحر والتي تتجاوز الضعفين خاصة زجاجة الزيت التي لا غنى عنها في جميع المأكولات المنزلية.
وأضاف محروس حسن , موظف ,أن سلعة الأرز المتوفرة عن تاجر التموين غير صالح للاستخدام الآدمي بما عليه من آثار تعفن ورائحة كريهة,وتغير لون الأرز ,ووجود بعض الشوائب مما يجعلنا نستخدمها كعلف للطيور.
قال أبو محمود احمد صاحب سوبر ماركت, أنه يوجد إقبال شديد من قبل المواطنين علي السلع الغذائية علي المحلات وخصوصا زجاجات الزيت بعد نقصها عند تجار التموين والتي ارتفعت أسعارها حتى وصلت 8 جنية للزجاجة العادية و15 جنية لزجاجة الزيت الشامية.
وأضاف محمد عبد الباسط , تاجر ,أنه يواجه نقصاً شديدا في المقررات التموينية منذ شهر يوليو الماضي ويحتل الزيت المرتبة الأولي في العجز, ولم يصل للتجار منذ شهرين ,بالرغم من مرور أكثر من منتصف شهر سبتمبر وبالنسبة للسكر فكذلك يوجد نقص شديد وخصوصا السكر الإضافي ,وهذا لم نره من قبل حتي أعقاب ثورة يناير الأمر الذي يؤدي إلي تردد المواطنين أكثر من مرة في اليوم ، ناهيك عن المشادات الكلامية والتزاحم أمام محل التموين.
ومن جانبه أكد عمر أبوعلي , مدير الإدارة التموينية بمركز الغنايم إن المحافظة بأكملها تشهد نقصاً في أنواع السلع التموينية ,خاصة مع تأخر سلعة الزيت بأنواعها وجزء من سلعة السكر,مشيراً أنه يتابع الأمر يوميا من خلال مديرية التموين والشركة المتعاقدة,لافتاً لتحريره محضرين خلال شهر يوليو وأغسطس أرقام 2691،-2859 لسنه 2013 جنح الغنايم ضد مسئولي الشركة المصرية لتجارة السلع التموينية بالمحافظة لتأخر وصول السلع التموينية المربوطة علي البطاقات التموينة الزيت والسكر والأرز,وأنه تم مخاطباتنا بأن هذا الشهر سوف تتوفر السلع بأكملها وحتى الآن ونحن ننتظر ذلك .